وصل إلى العاصمة التركية أنقرة، الاثنين، وفدٌ دبلوماسيٌّ أمريكيٌّ، يرأسه مساعد مستشار الخارجية للشؤون الأوروبية والآسيوية، لمناقشة الأزمة الناجمة عن التعليق المتبادل لتأشيرات الدخول بين البلدين.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد الأمريكي، الثلاثاء، وفداً تركياً يرأسه مساعد مستشار الخارجية التركية، أحمد مختار غون.
ونقلت وكالة الأناضول التركية، عن جانثن كوهن، مستشار الخارجية الأمريكية، بخصوص أزمة التأشيرات قوله: إنه ليس "صاحب القرار بهذا الشأن".
وفي الثامن من أكتوبر الجاري، أعلنت سفارة الولايات المتحدة في أنقرة تعليق جميع خدمات التأشيرات في مقرها؛ والقنصليات الأمريكية بتركيا، "باستثناء المهاجرين".
وعلى الفور ردت السفارة التركية في واشنطن على الخطوة الأمريكية بإجراء مماثل؛ فعلّقت منح التأشيرات للمواطنين الأمريكيين في مقرها وجميع القنصليات التركية بالولايات المتحدة.
ويأتي التوتر الدبلوماسي بين البلدين بعد أيام من صدور حكم قضائي تركي بحبس "متين طوبوز"، الموظف في القنصلية الأمريكية العامة في إسطنبول، بتهم مختلفة بينها "التجسس".
وخلال التحقيقات، تبيّن للنيابة العامة ارتباط "طوبوز" بالمدعي العام السابق الفار "زكريا أوز"؛ ومديري شرطة سابقين، متهمين بالانتماء لمنظمة "فتح الله غولن" التي تتهمها أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو 2016.
وقالت النيابة العامة بمدينة إسطنبول، الاثنين الماضي، إنها استدعت شخصاً ثانياً يعمل بالقنصلية الأمريكية لا يتمتع بحصانة دبلوماسية للإدلاء بإفادته.