أعلنت وزارة الدفاع العراقية إحكام السيطرة الكاملة على مدينة كركوك (شمال) والمناطق المحيطة بها، خلال عملية عسكرية استمرت أقل من يوم (17 ساعة)، لتنهي بذلك وجود قوات البيشمركة الكردية في المنطقة منذ 2014.
وأوضحت خلية الإعلام الحربي، التابعة لوزارة الدفاع، في بيان لها، أن قواتها "سيطرت على كامل مدينة كركوك ومؤسساتها الحكومية".
ولفتت إلى مجمل الحملة العسكرية بالقول: "إن العملية بدأت يوم أمس في الساعة 23:00 قبل منتصف الليلة الماضية بتوقيت بغداد (20:00ت.غ) وحتى الساعة (16:00) (13ت. غ)، عصر اليوم (الاثنين)، عبر القوات المشتركة (الجيش والشرطة الاتحادية والرد السريع وقوات جهاز مكافحة الإرهاب وقوات الحشد الشعبي)".
وأضافت: "إن المناطق، التي تم إعادة الأمن فيها، شملت قرية مريم بيك - معبر مريم بيك - معبر مكتب خالد - مكتب خالد - شركة غاز الشمال - السيطرة على طريق الرياض - مكتب خالد - كركوك وطريق الرشاد - معبر مريم بيك – كركوك".
وأشارت إلى أنه "تم فرض الأمن كذلك في قرى الجيش، والبوعساف، وقرش تبة، والقادسية، وتركلان، وطوبزاوة، ومحطة كهرباء ملا عبد الله، ومصفى ملا عبد الله، ومطار كركوك (قاعدة الحرية) وقاعدة k1، وشركة نفط الشمال، وآبار باباكركر النفطية، وناحية تازة، وناحية ليلان، وناحية داقوق، ومركز شرطة تركلان، وناحية يايجي، وجسر تكريت وقضاء طوزخورماتو".
وأكدت الخلية "السيطرة على الطريق الحولي لجنوب كركوك وفرض الأمن على عموم مدينة كركوك ومؤسساتها الحكومية، وتم رفع العلم العراقي في محافظة كركوك".
وكان البرلمان العراقي قد صوت على قرارات الشهر الماضي تضمنت إجراءات ضد الإقليم في أعقاب استفتاء الانفصال، من بينها إلزام الحكومة الاتحادية بنشر قوات في المناطق المتنازع عليها، وعلى رأسها كركوك.
وترفض بغداد إجراء أي حوار مع إقليم كردستان، إلا بعد إلغاء نتائج الاستفتاء الذي تؤكد الحكومة العراقية أنه غير دستوري، وترفض التعامل مع نتائجه.
وسيطرت البيشمركة على كركوك والمناطق المحيطة بها في أعقاب انهيار الجيش العراقي أمام تقدم مسلحي تنظيم "داعش" في 2014، بحسب "الخليج أونلاين".