أشاد الرئيس الإيراني حسن روحاني الاثنين، بمكانة بلاده في الشرق الأوسط محذراً في الوقت نفسه من مخاطر الانقسامات السياسية الداخلية.
وقال روحاني في كلمة بثها التلفزيون الرسمي “مكانة الأمة الإيرانية في المنطقة اليوم أكبر من أي وقت مضى”، على حد زعمه.
وأضاف “أين من الممكن في العراق وسوريا ولبنان وشمال إفريقيا" والخليج اتخاذ قرار حاسم دون أخذ الموقف الإيراني في الإعتبار؟، على حد توهمه.
وألقى روحاني كلمته بينما بدأ وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون، في الخليج جولة دبلوماسية مخصصة على حد قوله لمواجهة النفوذ الإيراني الذي تعتبره واشنطن عاملاً لانعدام الإستقرار في المنطقة.
وطالب تيلرسون بانسحاب “كل المقاتلين الأجانب من العراق” خصوصاً “الميليشيات الإيرانية (…) بما ان المعركة ضد تنظيم الدولة الاسلامية شارفت على نهايتها”.
ولم يرد روحاني تحديداً على تصريحات تيلرسون التي قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر، إنها مثال “للسياسة الخارجية الامريكية المشينة التي تتبع البترودولار”.
وحذر روحاني من جهة أخرى من الإنقسامات بين المسؤولين في إيران. وقال “يجب ألا نعتقد أن التعرض لجانب من النظام السياسي سيعزز فرعاً آخر، على العكس فكل نظام الحكم سينهار عندها”.
وتتهم واشنطن طهران بزعزعة استقرار الشرق الأوسط وخصوصاً في سوريا ولبنان واليمن.
وقعت إيران في يوليو 2015 اتفاقا مع الدول الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا) لمراقبة البرنامج النووي الايراني أتاح رفع بعض العقوبات الاقتصادية عن إيران مقابل ضمانات حول سلمية برنامجها النووي.