أحدث الأخبار
  • 02:11 . حماس تعلن موعد ومكان تشييع إسماعيل هنية... المزيد
  • 01:12 . أردوغان: اغتيال هنية "خسة" تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية ومقاومة غزة... المزيد
  • 12:29 . النفط يعوض بعض خسائره بعد اغتيال هنية في طهران... المزيد
  • 12:05 . رفع أسعار البنزين والديزل في الدولة لشهر أغسطس... المزيد
  • 11:52 . تعليقاً على اغتيال هنية.. قطر: جريمة شنيعة وتصعيد خطير يقوض فرص السلام... المزيد
  • 11:31 . بعد حادثة اغتيال هنية.. بزشكيان: إيران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها... المزيد
  • 11:21 . التفاصيل الأولية لاغتيال هنية.. الاحتلال يمتنع عن التعليق وتقارير تتحدث عن غارة جوية دون أصوات انفجارات... المزيد
  • 11:01 . ردود الأفعال الأولية على اغتيال إسماعيل هنية في طهران... المزيد
  • 08:29 . الاحتلال الإسرائيلي ينجح في اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران... المزيد
  • 12:10 . رسمياً .. الجزيرة يضم المصري محمد النني بصفقة مجانية... المزيد
  • 11:20 . غارة إسرائيلية تستهدف قيادياً كبيراً في حزب الله ببيروت... المزيد
  • 10:58 . المغرب يفوز على العراق ويبلغ دور الثمانية بمنافسات أولمبياد باريس... المزيد
  • 10:57 . صحيفة لبنانية: أبوظبي و"تل أبيب" توسعان قاعدتي تجسس في سقطرى اليمنية... المزيد
  • 08:47 . الأمم المتحدة تشعر بالفزع إزاء أحكام أبوظبي بالسجن المؤبد بحق 43 إماراتياً... المزيد
  • 08:30 . مصر تُسقط إسبانيا وتتأهل لربع نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 07:21 . تعهد بالعمل وفق رؤية المرشد.. الرئيس الإيراني يؤدي اليمين الدستورية... المزيد

هنية يطلع العاهل الأردني على المصالحة وينأى عن الاستقطابات

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-10-2017


تفاعلت الأوساط السياسية والإعلامية الأردنية مع خبر الاتصال الهاتفي بين عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، بعد انقطاع العلاقات الرسمية بين عمان و «حماس» منذ عام ١٩٩٩، وإغلاق مكاتب الحركة وإبعاد قادتها الذين يحملون الجنسية الأردنية، وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسي آنذاك خالد مشعل.

وكان الديوان الملكي الأردني أصدر بياناً الأربعاء (25|10)، ذكر فيه أن الملك عبدالله الثاني تلقى اتصالاً هاتفياً من هنية، تطرق إلى اتفاق المصالحة بين حركتي «فتح» و «حماس» الذي وُقّع في القاهرة في 12 الشهر الجاري.

وجاء الاتصال بعد لقاء عبدالله الثاني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد الماضي، وأكد خلاله العاهل الأردني دعم بلاده الكامل هذا الاتفاق الذي من شأنه أن يساهم في تعزيز وحدة الصف الفلسطيني.

وبقيت العلاقة الأردنية مع «حماس» محفوفة بالتوتر منذ سنوات. ففيما قررت عمان عام ١٩٩٩ إبعاد أربعة من قادة الحركة من الأراضي الأردنية، ومن أبرزهم مشعل، كان لقضية تخزين «حماس» أسلحة في الأردن عام ٢٠٠٦، تحضيراً لعمليات ضد إسرائيل انطلاقاً من أراضيه، أثر كبير في تحجيم الثقة بين السلطات الأردنية وقادة «حماس»، قبل أن تصدر محكمة أمن الدولة أحكاماً غيابية بحق المسؤولين عن عملية نقل الأسلحة من طهران وتخزينها في الأردن، مروراً إلى غزة، وكان من أبرزهم القيادي محمود المبحوح، الذي اغتاله جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «موساد» في دبي ٢٠١٠.

وفي محاولات لاختراقات ديبلوماسية، دشن مدير الاستخبارات الأردنية السابق محمد الذهبي عام ٢٠٠٨، قناة اتصال خلفية مع قادة «حماس»، لبحث عودة العلاقات، لكن سرعان ما أُغلقت، قبل أن تتدخل قطر عام ٢٠١٢ بوساطة أسفرت عن استقبال العاهل الأردني خالد مشعل، من دون اختراقات نوعية في العلاقة. وبقي مشعل يتردد إلى عمان تحت عنوان زيارة عائلية، قبل إقامته في عمان أيّام العزاء بوفاة والده ووالدته بين الأعوام ٢٠٠٩ و٢٠١٦.

ولفتت مصادر أردنية إلى تأكيد هنية في اتصاله مع الملك، موقف «حماس» الرافض لطروحات الوطن البديل التي تسوّقها أوساط يمينية إسرائيلية، بقوله إن «فلسطين هي فلسطين والأردن هو الأردن وأمننا واحد»، كما ربطت انفتاح عمان على «حماس» في سياق قطع الطريق على طهران الساعية لبسط نفوذها في المنطقة عبر توسيع قاعدة شركائها.

وفيما تعتبر عمان أن المضي بالمصالحة «ورقة رابحة في تحسين شروط المفاوض الفلسطيني» في أي مفاوضات مقبلة مع إسرائيل، تتوقع في الوقت ذاته أن تعزز المصالحة فرص تمكين الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتحييد المقدسات عن الاستفزازات الإسرائيلية، وقدرة الفلسطينيين بعد المصالحة على ضبط وإدارة ردود الأفعال تجاه الانتهاكات الإسرائيلية ووضع حد لها.

إلى ذلك، وصف القيادي في «حماس» طاهر النونو المكالمة الهاتفية بين عبدالله الثاني وهنية بأنها «نقلة نوعية» في العلاقات بين الحركة والأردن، بعد سنوات طويلة من العداء والقطيعة. وأوضح أن المكالمة تأتي في إطار «حملة ديبلوماسية يقوم بها هنية»، في إطار «استراتيجية حماس تصفير المشكلات والخلافات داخل فلسطين وخارجها، ورغبتها في إعادة بناء علاقتها مع الأردن»، إضافة إلى «إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية مركزية للعرب وإبعادها عن الاستقطابات والمناكفات». وتُعتبر المكالمة الهاتفية مؤشراً إلى رغبة الحركة والأردن في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين الطرفين، بحسب صحيفة "الحياة".