أحدث الأخبار
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد

الزفين يستفز الإماراتيين بالحديث عن "الرادارات الذكية" فيردون بغضب!

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-10-2017


كشف اللواء محمد الزفين مساعد القائد العام لشرطة لشؤون العلميات، عما أسماها "خطة مستقبلية للاعتماد على التقنيات الحديثة في الرادارات الذكية "، وذلك في أعقاب تخفيض السرعة على شارعي الإمارات ومحمد بن زايد ما سبب إلى ارتفاع المخالفات بنسبة تفوق 70% منذ اليوم الأول، ليعقب ذلك تبرير يشير لانخفاض حالات الوفاة بعد أيام قليلة من خفض السرعة، مادفع لمئات المواطنين بالرد على الزفين وشرطة دبي بصورة لا تخلو من غضب وقسوة في بعض الأحيان.


وانتفض موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ردودا ساخطة غير آبه بتهديدات الأمن والنيابة وقيودها التي تستهدف قمع حرية التعبير، ما نظر إماراتيون بإعجاب وإبهار لمستوى الوعي لدى الإماراتيين الذي إن لم يتم التعبير عنه دائما إلا إنه كامن ولم يُعدم، على حد قول مراقبين.

فقد قال حساب "عاشق الثنيان": قيمة المخالفات المرورية لو صرفت على مد وتطوير شبكة خط المترو لباقي إمارات الدولة ما بنشوف زحمة بوابات عبور سالك زحمتها من الشارقة للقرهود".


أما صاحب حساب"خالد"،  فقد قال: "من العيب أن نرى مؤسسه حكومية كل تصريحاتها عن الرادارات وكيف يتم تطويرها لضبط أكبر عدد من السائقين .. أين الحملات المروريه أين وسائل التثقيف؟". 
ومن المعروف أن نائب قائد الأمن العام والشرطة في دبي ضاحي خلفان، برر مرارا إرسال ضباط أمن إلى المدارس بزعم التثقيف على قواعد المرور، ومع ذلك يبدو أن لهؤلاء الضباط وظيفة "الأمن الفكري" الذي تسعى أجهزة أمنية من خلاله السيطرة على العملية الأكاديمية في الدولة.
وحساب "محمد الظهوري"، قال: "ليتكم تعتمدون على التقنيات الحديثه في تخفيف الزحام بدل استنزاف الجيوب"، على حد تأكيده.
وصاحب حساب "نبض الإمارات"، رفع التكلفة مع الزفين قائلا: (بسنا فلوس يا محمد) نشفتوا دمنا الله يرضى عليكم .. نحن نشتغل عشان راداراتكم .. كفايه خلاص ارحمونا"، على حد المرارة التي يشعر بها الإماراتيون.


من جانبه، قال حساب "عمر الهرمودي": لم أسمع مسؤول يتحدث عن تثقيف السائقين أبدا !!! الرادارات مصدر دخل ممتاز و اخباركم دائما عنها و أفضل التقنيات الخاصة بها موجودة عندنا"، على حد تهكمه؟
وأضاف حساب "عمر أحمد محمد العوضي": في أوروبا الرادارات قليلة والغرامات بسيطة والشوارع واسعة والحوادث أقل من عندنا لأن الحل مب بالرادارات ولا الغرامات الحل في التوعية!"، على حد قوله.
أما حساب "بومايد" فكان قاسيا على الزفين، إذ خاطبه: "فإن لم تستحي أفعل ماشئت هذا المثل ينطبق على شرطة دبي لأنها تخالف بدون أي مبرر في الآونه الأخيرة وبأتفهه الأسباب بسبب زيادة المدخول"، على حد وصفه. 


وأضاف المحامي عبيد الشويهي، "إنجاز عالمي عدد الرادارات أصبح أكثر عدد من نسمة مواطنين الدولة واقتراح بتخصيص جزء من الراتب للرادارات بدل الضريبة المضافة"، على حد سخريته.
أما حساب "مهرة السويدي" فعبرت عن رأيها بأدب جم، إذ قالت: "الزفين يقدر يلعب دور أفضل من دور مسؤول الرادارات،، عليه واجب اجتماعي وثقافي للمجتمع"، على حد تأكيدها.


وتثير الضرائب والغرامات والرسوم الحكومية وارتفاع عام في كل مناحي الحياة سخطا واسع النطاق بات يشكو منه حتى المواطنون الميسورون، جراء زيادات متلاحقة في تكاليف المعيشة مع ثبات في الرواتب ما أثر على أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والنفسية وباتوا يعتبرون أنفسهم في حالة أقل استفادة من دخل الدولة ونموها الاقتصادي، أي أن النمو الاقتصادي لم ينعكس عليهم رفاهية ورخاء، على حد تعبيرهم.