أحدث الأخبار
  • 09:18 . الجيش السوداني يستنكر اتهامات أبوظبي له بمهاجمة مقر إقامة السفير بالخرطوم... المزيد
  • 08:16 . هل تضع بريطانيا حقوق الإنسان أولاً قبل بيع الأسلحة لأبوظبي؟... المزيد
  • 07:55 . إيران تؤكد: لن نرسل مقاتلين إلى لبنان أو فلسطين لمواجهة "إسرائيل"... المزيد
  • 06:50 . أكثر من 150 شهيداً وجريحاً بغارات الاحتلال الإسرائيلي جنوب وشرق لبنان... المزيد
  • 06:29 . فلاي دبي تمدد تعليق رحلاتها بين دبي وبيروت... المزيد
  • 01:02 . الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن غزو وشيك للبنان وخطط لتغيير المنطقة... المزيد
  • 11:54 . النفط يرتفع نتيجة مخاطر مرتبطة بالإمدادات في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:29 . خفض أسعار الوقود في الإمارات للشهر الثاني على التوالي... المزيد
  • 11:13 . اعتماد تاريخ 28 فبراير "اليوم الإماراتي للتعليم"... المزيد
  • 10:49 . أتليتكو مدريد ينجو من السقوط أمام جاره الريال في الدوري الإسباني... المزيد
  • 10:42 . الإمارات تتهم الجيش السوداني بقصف مقر السفير في الخرطوم... المزيد
  • 12:42 . توتنهام يضرب مانشستر يونايتد بثلاثية بعقر داره بالدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:35 . الإمارات تستثمر 30 مليون دولار لدعم غانا في التنوع البيولوجي والمناخ... المزيد
  • 10:13 . هل تشكل أبوظبي قوة استقرار في الشرق الأوسط؟.. تقرير أمريكي تجيب... المزيد
  • 09:27 . وزير الدفاع الأمريكي يوجه بتعزيز قدرات جيش بلاده في الشرق الأوسط... المزيد
  • 08:11 . حذرت من حرب شاملة.. إيران تتوعد بالرد على اغتيال نائب قائد الحرس الثوري... المزيد

جيوش الأزمة الخليجية الإلكترونية بانتظار بن لادن

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 01-11-2017


في الخلافات الخليجية السابقة كان شَرطي الوقار والموضوعية خطين لا تنازل عنهما، وقد يقول البعض إن لكل خلاف ظروفه. وفي ذلك حق، لكن من سوء طالعنا أن الخليجيين قد اختلفوا دون أن يعوا أنهم اختاروا الألفية الجديدة المسماة بقرن الحروب الإلكترونية. لقد جند طرفا الأزمة المخترقين والمغردين والمتفرغين لرصد ما يكتب، والتقسيمات متشعبة ومتشابهة ومتداخلة، ومن الممكن أن يكون هناك شخص واحد يقوم بأكثر من عمل ويندرج تحت أكثر من تصنيف. ولكون قابلية الاختراق في الخليج عالية فقد نشط الهاكرز في الأزمة، فمن الهاكر الأسود المفسد Black Hat Hacker إلى المتجسس Spy Hacker لجمع معلومات أو إتلافها. وكيف لا ينشطون والانتخابات الأميركية نفسها اختُرقت وحدث تلاعب في البيانات، لذا اخترق القراصنة وكالات الأنباء والبريد الإلكتروني والقنوات التلفزيونية الخليجية، وتم نشر وثائق تحريض وبيانات تأجيج. أما مغردو الأزمة فقد قاموا بنشر الشائعات وإعادة تغريدها وترويجها، يحيطونها دوماً بلغة سوقية بلهجة محلية حادة، وأحياناً تكون فصحى مبتذلة في الهجوم وطرح الآراء حول تغريدات الخصم، وظهر لديهم إفراط في استخدام روابط خارجية قبيحة في تغريداتهم، ووسوم عديدة لنشر سمومهم على نطاق أوسع. كما يحرص مغرد الأزمة على أن يعبر عن رأيه بغضب، فكل ما سيكتبه سيكون تحت متابعة من يدفع له. لذا يلجأ لشراء أعداد متابعين وهمية، ما دام المعيار هو التسابق لنيل أكبر عدد متابعين، بل وتفريغ سرية أخرى للكتابة بحسابات وهمية، ويمكن وصفهم براحة ضمير بالمغردين المرتزقة. كما يضم الجيش الإلكتروني نوعاً ثالثاً متفرغاً لرصد ما يكتب، وإعداد إحصائيات يومية لحرب القوائم السوداء عبر تتبع مصدر كل تغريدة أو مشاركة، حيث لا تخلو سرية العار هذه من تصفية حسابات سابقة للأزمة الخليجية نفسها.

بالعجمي الفصيح:
كان معظم المقاتلين العرب القادمين إلى جبهات القتال في أفغانستان مطلع الثمانينيات يفتقرون إلى الخبرة، وبعضهم يلمس السلاح لأول مرة، فشعروا بالصغر مقارنة بالأفغان والسوفيت، ثم انتهت الحرب دون أن يكملوا النقص في وجدانهم التعبوي. ولتكملة ذلك النقص، ولعدم توفر «معزب» بنفس الكرم سيعود منتسبو الجيوش الإلكترونية بعد الأزمة الخليجية لمهاجمة بلدانهم نفسها. حيث لن يبقى إلا ظهور «بن لادن الإلكتروني» لتأسيس الجبهة العالمية للجهاد السيبيري للهجوم أولاً على أهداف خليجية، لينجم عنها لاحقاً ما يسمى الحرب على الإرهاب الإلكتروني الخليجي.;