قال هشام عدوان، المتحدث باسم هيئة المعابر في قطاع غزة (عيّنته حماس)، صباح الأربعاء، إن حكومة التوافق الفلسطينية بدأت باستلام معابر القطاع، دون أي وجود للموظفين السابقين.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء، عن عدوان قوله: إنه "لن يكون هناك وجود لأي موظف سابق (يتبع لحركة حماس) داخل المعابر".
وأضاف: "الموظفون الذين سيعملون في المعابر هم المحسوبون على حكومة التوافق فقط".
وتابع: "بعد انتهاء عملية التسليم، التي بدأت صباح اليوم (الأربعاء)، تصبح الحكومة الفلسطينية هي المسؤول الأول والأخير عن معابر القطاع".
واعتبر عدوان عملية تسليم المعابر "خطوة للأمام تجاه تحقيق المصالحة بين حركتي حماس وفتح".
وتابع: "نتمنّى أن تضغط حكومة التوافق باتجاه فتح المعابر بشكل سريع وإنهاء الأزمة التي يُعانيها المسافرون".
وبدأت، صباح الأربعاء، عملية تسلّم معابر قطاع غزة، التي تديرها حركة "حماس" منذ نحو 10 أعوام، لتصبح تحت نفوذ الحكومة الفلسطينية.
وينصّ اتفاق المصالحة، الذي وقّعته حركتا فتح وحماس برعاية مصرية، في 12 أكتوبر الماضي، على تسليم حركة حماس إدارة معابر القطاع لحكومة التوافق، في الأول من نوفمبر الجاري.
والثلاثاء، وصل وفد مصري إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز" (شمال)، برئاسة السفير المصري لدى فلسطين، سامي مراد، واللواء همام أبو زيد؛ وذلك للإشراف على عملية تسليم المعابر الحدودية لحكومة الوفاق الفلسطينية.
ومنذ أحداث الانقسام الفلسطيني، في يونيو 2007، يدير موظفون يتبعون لحركة "حماس" الجانب الفلسطيني من معابر قطاع غزة.