أحدث الأخبار
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المؤيدة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد
  • 10:48 . العين يخسر أمام الأهلي ويبتعد من مطاردة الصدارة والبطائح يخطف نقطة من الشارقة... المزيد
  • 10:48 . قطر تسعى لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036... المزيد
  • 10:47 . مانشستر يونايتد يتعثر أمام بيرنلي وشيفيلد يونايتد يهبط للدرجة الثانية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:43 . ثورة الجامعات الأمريكية.. الشرطة تواصل اعتقال عشرات المحتجين المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 10:40 . طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام... المزيد
  • 10:38 . الحرب على غزة تتصدر مناقشات قمة اقتصادية عالمية في السعودية... المزيد
  • 10:15 . إثر تعرضهم لحملات تشويه.. نشطاء أوربيون يفتحون ملف تجسس أبوظبي ويطالبون بمحاسبتها... المزيد
  • 09:56 . أسرى الاحتلال لدى القسام في رسالة لنتنياهو: آن الأوان للتوصل إلى صفقة تخرجنا أحياء... المزيد
  • 08:36 . السودان يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث "عدوان أبوظبي"... المزيد

معهد: أبوظبي تستهدف سياسة واشنطن في اليمن

وكالات
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-11-2017


زعم معهد criticalthreats الأمريكي أن أبوظبي تعرقل جهود مكافحة الإرهاب في اليمن وتستهدف سياسية الولايات المتحدة الأمريكيَّة في البلاد التي مزقتها الحرب.

وأشار تقرير للمركز إلى أن دعوات الانفصال الجنوبي المتزايد المدعوم من أبوظبي يستهدف نزع الشرعية عن الحكومة اليمنية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن أن "الجرائم التي تقوم بها القوات الموالية لأبوظبي في المحافظات الجنوبية تدعم زيادة نفوذ تنظيم القاعدة"، على حد تقديره. 

وتحدث التقرير عن اتهامات متعددة تتلقاها القوات الإماراتية هناك منها إدارة سجون سرية وقوة عسكرية خارج القوات اليمنية إلى جانب محاولات لإسقاط شرعية الحكومة المعترف بها دولياً.

وزعم التقرير الأمريكي أنَّ دور الإمارات وميليشياتها يدعم بقاء تنظيمي الدولة والقاعدة.

 وقال التقرير إن سعي الأطراف السياسية اليمنية الجنوبية للانفصال بزعزعة استقرار حكومة عبد ربه منصور هادي يعمل تقويض السياسة الأمريكية لدولة يمنية موحدة. 


وأشار إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي أنشئ في مايو 2017، بدأ في منتصف أكتوبر، تشكيل جمعية وطنية ومكاتب محلية ليحكم مناطق دولة جنوب اليمن سابقا. وأعلن عن نيته إجراء استفتاء على الاستقلال.


وقال إن المجلس الانتقالي الذي حصل على الدعم الإماراتي، يطعن في شرعية حكومة هادي. وقد أثار الإعلان الأخير اشتباكات قصيرة بين القوات المدعومة من الإماراتيين المرتبطة بالمجلس والقوات الموالية لحكومة هادي في عدن. 

وبين أن "دور حزب الإصلاح في اليمن يواجه تحديا من النفوذ الإماراتي. وأدى زيادة نفوذ الحوثيين في عام 2014 إلى إضعاف الإصلاح بشكل كبير في اليمن، ولا سيما الفصيل القبلي الذي دعم الحزب".

ولفت التقرير إلى أن النفوذ الإماراتي أثَّر بشكل أكبر على دور الحزب الإسلامي السياسي في حكومة هادي. 

وقد حظر المجلس الانتقالي الجنوبي حزب الإصلاح في أوائل يوليو. ثم ارتفع العنف ضد الكيانات الحزبية في عدن بعد إعلان "الجمعية الوطنية" في تشرين الأول. كما اعتقلت قوات الأمن المدعومة من الإمارات لوقت قصير عدد من أعضاء حزب الإصلاح البارزين بتهم الإرهاب.

ويعتقد التقرير أن من المرجح أن يحاول الرئيس هادي استرضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح، والذي يلعب دورا هاما في حكومة هادي، من خلال تمكينه في محافظة مأرب، شمال اليمن. كما سافر نائب الرئيس علي محسن الأحمر الذي جرى تعيينه نائبا له بسبب نفوذه بين القبائل الشمالية اليمنية والوحدات العسكرية الموالية، إلى مأرب للقاء المسؤولين المحليين.

 وقال التقرير إن الولايات المتحدة الأمريكيَّة وسعت من حملة استهدافها باليمن لتشمل "تنظيم الدولة" للمرة الأولى.


وتحدث التقرير عن أن تنظيم القاعدة يواصل عملياته ضد القوات الحكومية على الرغم من تجدد حملة مكافحة الإرهاب جنوب وشرق اليمن بقوات تدعمها أبوظبي بحملة في أغسطس. فالتنظيم يواصل حملته عبر رجال بـ"أحزمة ناسفة" مستهدفاً حملة عسكرية شمال محافظة أبين جنوبي اليمن.

وأشار التقرير إلى أنَّ الاستياء المتزايد بين قبائل أبين تجاه قوات الأمن المدعومة من الإمارات يزيد من احتمال أن تكون المكاسب التي تحققها قوات الأمن مؤقتة. ومن المحتمل أن يكون القاعدة مسؤولاً عن سلسلة من الاغتيالات التي تستهدف الأئمة السلفيين المعتدلين في مدينة عدن، كما حدث في الماضي. كما أن التنظيم يفقد وجود تأثيره في تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن.