أحدث الأخبار
  • 01:53 . الهلال السعودي يقدم عرضاً خرافياً لمحمد صلاح... المزيد
  • 01:37 . الإمارات ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:16 . رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:10 . بعد ود مدني.. الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة... المزيد
  • 09:56 . اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يقترب من الإعلان رسميا... المزيد
  • 08:28 . موجة استقالات جديدة في بنك أبوظبي الأول تشمل اثنين من كبار المديرين... المزيد
  • 07:38 . تراجع أسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 04:30 . ستة شهداء فلسطينيين بغارة إسرائيلية في جنين.. ودعوات للإضراب... المزيد
  • 04:10 . "التعليم العالي" و"ديوا" تتفقان على دعم برنامج الابتعاث... المزيد
  • 12:37 . مذكرة تفاهم بين السعودية وإيران بشأن موسم الحج... المزيد
  • 12:18 . كوريا الجنوبية تعتقل الرئيس المعزول يون سوك-يول... المزيد
  • 12:08 . إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" لاستكشاف الفضاء... المزيد
  • 12:03 . سلطان عمان يجري مباحثات رسمية مع ملك البحرين في مسقط... المزيد
  • 11:57 . الدوري الإنجليزي.. ليفربول يسقط في فخ نوتنغهام ومانشستر سيتي يتعثر ضد برينتفورد... المزيد
  • 11:34 . ظفار يتوج بلقب كأس السوبر العماني... المزيد
  • 11:28 . دراسة أمريكية: توترات العمل تؤدي إلى قلة النوم... المزيد

أ ف ب: أبوظبي والدوحة تستثمران مليارات الدولارات بسباق القوة الناعمة

وكالات
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-11-2017

قالت وكالة فرانس برس إن افتتاح متحف اللوفر أبوظبي هذا الأسبوع، يشكل محطة جديدة في سباق "القوة الناعمة" الدائر بين الإمارات وجارتها قطر.

وتحولت قطاعات الثقافة والرياضة والإعلام إلى أدوات بمئات مليارات الدولارات في هذا الصراع، الهادف إلى ترسيخ موقع ونفوذ كل من البلدين الخليجيين على الساحتين الإقليمية والدولية.

ويقول المحلل في معهد كينغز كولدج في لندن، أندرياس كريغ: "هناك بالتأكيد منافسة في إطار القوة الناعمة" بين دول الخليج، خصوصا في مجالات الاستثمار والسياحة والدعاية.

وتعدّ دبي، العاصمة الاقتصادية للإمارات، سباقة في مجال التحرر من النفط، مقارنة مع جاراتها الخليجية، بعدما تمكنت من ترسيخ موقعها على خريطة التجارة والسياحة وفي قطاع الخدمات.

واللوفر أبوظبي هو واحد من ثلاثة متاحف من المقرر إقامتها في أبوظبي، إلى جانب غوغنهايم والشيخ زايد، في مؤشر إلى الأهمية التي توليها السلطات لتطوير السياحة الثقافية على أراضيها.

وحازت قطر على موقع متقدم على الصعيد الدولي، حين فازت في العام 2010 باستضافة بطولة كأس العالم بكرة القدم في سنة 2022، بينما اختيرت دبي في العام 2013 لتنظيم معرض أكسبو 2020 الدولي الضخم.

في مجال الرياضة أيضا، تملك قطر منذ العام 2011 نادي باريس سان جرمان الفرنسي، وقامت في الصيف الماضي بإنفاق نحو 460 مليون دولار لشراء خدمات اللاعبين النجمين، نايمار ومبابي.

كما تملك شبكة قنوات "بي أن سبورتس" التابعة لقطر الحقوق الحصرية لنقل مباريات الدوريات الأوروبية الأهم في رياضة كرة القدم في الشرق الأوسط، وهي شبكة تلفزيونية مستقلة، بعدما كانت جزءا من شبكة "الجزيرة".

وقالت الوكالة إن في أبريل، أعلنت الإمارات ولادة "مجلس القوة الناعمة"؛ بهدف تعزيز حضورها على الساحة الدولية، خصوصا من زاوية الرياضة والترويج لأنشطتها الحديثة والمتطورة.

وتستضيف أبوظبي منذ العام 2009 سباقات الفورمولا واحد، بينما يملك الشيخ منصور آل نهيان نادي مانشستر سيتي لكرة القدم، المتربع حاليا على صدارة الدولي الإنكليزي.

كما أن مجموعة "طيران الإمارات" العملاقة هي الراعي الرسمي لقمصان فرق كرة قدم عريقة، بينها ريال مدريد الإسباني وأرسنال الإنكليزي، وحتى باريس سان جرمان الفرنسي.

ويحمل ملعب أرسنال اسم مجموعة النقل الجوي الإماراتية العملاقة، بينما سمي ملعب مانشستر سيتي باسم مجموعة "الاتحاد للطيران"، المملوكة من أبوظبي.

وازدادت المنافسة بين أبوظبي والدوحة منذ أن قطعت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في يونيو الماضي؛ على خلفية اتهام الإمارة الصغيرة بدعم الإرهاب، الأمر الذي تنفيه السلطات القطرية.

وفي إطار الحرب الكلامية بين البلدين، اتهمت قطر جارتها بـ"الغيرة"، عندما قامت الإمارات بالتشكيك في أحقية قطر في استضافة بطولة كأس العالم، في ظل الاتهامات الموجهة لها.

ويرى أستاذ الجغرافيا السياسية العربية في باريس، ماتيو غيدير، أن الأزمة في الخليج "أخرجت إلى العلن المنافسة الدائرة بين أمراء الجيل الجديد" في مواقع الحكم.

ويضيف: "هذا ليس مؤشرا جيدا لمستقبل المنطقة".