أحدث الأخبار
  • 12:37 . مذكرة تفاهم بين السعودية وإيران بشأن موسم الحج... المزيد
  • 12:18 . كوريا الجنوبية تعتقل الرئيس المعزول يون سوك-يول... المزيد
  • 12:08 . إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" لاستكشاف الفضاء... المزيد
  • 12:03 . سلطان عمان يجري مباحثات رسمية مع ملك البحرين في مسقط... المزيد
  • 11:57 . الدوري الإنجليزي.. ليفربول يسقط في فخ نوتنغهام ومانشستر سيتي يتعثر ضد برينتفورد... المزيد
  • 11:34 . ظفار يتوج بلقب كأس السوبر العماني... المزيد
  • 11:28 . دراسة أمريكية: توترات العمل تؤدي إلى قلة النوم... المزيد
  • 10:29 . بايدن يرفع كوبا عن اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب... المزيد
  • 08:53 . ما علاقة محمد بن زايد بتخفيف ضغوط الحكومة الباكستانية على عمران خان؟... المزيد
  • 09:13 . اتهامات لإيران بمحاولة استدراج رجل أعمال إسرائيلي إلى الإمارات... المزيد
  • 08:33 . رئيس الدولة ونظيره الكيني يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 08:04 . "القابضة" تطلب موافقة تركيا لإتمام الاستحواذ على وحدة بنك عودة... المزيد
  • 07:48 . رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية رئيسية ضمن استراتيجيتنا التنموية... المزيد
  • 07:43 . حماس: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يصل لمراحله الأخيرة... المزيد
  • 07:12 . محكمة كويتية تقضي بالسجن وغرامة أكثر من 96 مليون دولار على وزير سابق... المزيد
  • 04:25 . "التربية" تستطلع رضا أولياء أمور الطلبة حول جودة الزي المدرسي الحالي... المزيد

باريس: العلاقات مع أبوظبي وثيقة ولكننا نختلف معها بحرب اليمن وأزمة قطر

وكالات
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-11-2017


نشرت وكالة فرانس برس تقريرا عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء للإمارات والتي تستمر يومين، ويقوم خلالها بافتتاح متحف اللوفر أبوظبي، الذي يعد تتويجا لواحد من أهم مشروعات التعاون المشترك بين فرنسا والإمارات. وهو أبرز ما يميز هذه الزيارة التي تعد الأولى من نوعها للرئيس الفرنسي منذ وصوله إلى سدة الرئاسة في مايو الماضي، وهي الأولى له أيضا في منطقة الخليج.


وقالت الوكالة إن الرئيس الفرنسي يسعى من خلال هذه الزيارة إلى تقوية علاقاته مع الإمارات، شريك باريس التاريخي في منطقة تواجه العديد من التوترات.

وتتسارع وتيرة المبادلات الثنائية بين البلدين لحجم رهانات فرنسا في الإمارات. فقد التقى الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند خمس مرات ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بين 2012 و2016، كما قام وزير الخارجية الحالي جان إيف لودريان بما لا يقل عن عشر زيارات للإمارات حين كان وزيرا للدفاع.

وقال قصر الإليزيه: “إننا شريكان وثيقان، لكن هناك أحيانا مواضيع لا نكون متفقين عليها بالكامل”.

ومن هذه المواضيع الحرب في اليمن، حيث تشارك الإمارات في التحالف العربي بقيادة السعودية الذي يتدخل عسكريا في اليمن ضد المتمردين الحوثيين ودعما لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وأوضح المصدر أن فرنسا تدعو إلى “حل سياسي لأننا لا نؤمن بوجود مخرج عسكري”.

كما تشجع فرنسا على “التهدئة” و”الحوار” في الأزمة الدبلوماسية مع قطر. 


وتعد الإمارات ثاني شركاء فرنسا التجاريين في الخليج بعد السعودية، وقارب حجم المبادلات التجارية بينهما 4,7 مليارات يورو عام 2016، وشمل مجالات متنوعة من صناعات الطيران  إلى الكماليات، ما يمثل بالنسبة لفرنسا رابع فائض تسجله في العالم.

غير أن الصادرات الفرنسية تراجعت في السنوات الأخيرة (-5,9% عام 2016) نتيجة اشتداد المنافسة الدولية وتراجع أسعار النفط.

و تحضر فرنسا في الإمارات من خلال جامعة السوربون أبو ظبي، كما تطور مشاريع مشتركة في قطاع الطاقات المتجددة. ويسجل عدد الفرنسيين المقيمين في الإمارات تزايدا متواصلا وقارب ثلاثين ألف فرنسي.

وعسكريا باتت الإمارات "شريكا استراتيجيا أساسيا" لفرنسا في الشرق الأوسط، في تحالف قام بين البلدين في أعقاب حرب الخليج 1990-1991.

وتؤوي أبو ظبي الوجود العسكري الفرنسي الوحيد خارج البلاد باستثناء أفريقيا.

وينتشر نحو 700 عسكري ضمن "القوات الفرنسية في الإمارات" في قاعدة الظفرة إلى جنوب أبو ظبي، من حيث تنطلق طائرت رافال التي تقصف مواقع تنظيم "الدولة " في سوريا والعراق، وفي قاعدة ميناء زايد البحرية قرب العاصمة، وهي التي سيزورها ماكرون الخميس.

ويشبه هذا الوجود العسكري أحيانا بـ"حاملة طائرات ثانية" لفرنسا تسمح لها بالتواجد في منطقة الخليج وشمال المحيط الهندي، وهي منطقة استراتيجية يمر عبرها قسم كبير من التجارة العالمية.

تسويق طائرات "رافال"

بعد بيعها طائرات رافال القتالية منذ 2015 لقطر (24) ومصر (24) والهند (36)، تأمل فرنسا الآن إقناع الإمارات بشرائها، غير أن المفاوضات بهذا الشأن تتواصل منذ سنوات ولا أحد يعرف متى يمكن أن تفضي إلى إبرام صفقة.

وسيتم التطرق إلى المسألة خلال زيارة ماكرون، غير أن قصر الإليزيه حذر منذ الآن من أنه "لن يتم إصدار أي إعلان" هذا الأسبوع.

وقال مساعد مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية جان بيار مولني إن "الإمارات باتت مفاوضا صعبا" مضيفا أنه "بسبب هبوط أسعار النفط، فإن قدراتهم المالية لم تعد كما كانت عليه قبل بضع سنوات".