أحدث الأخبار
  • 09:06 . إسبانيا وأنديتها مهددون بالاستبعاد من البطولات وسحب تنظيم كأس العالم... المزيد
  • 08:56 . النفط مقابل المال.. أبوظبي تقرض جنوب إفريقيا 13 مليار دولار مقابل نفط 20 عاماً... المزيد
  • 07:38 . مظاهرة مناصرة لغزة أمام جامعة "سوربون" في باريس... المزيد
  • 07:01 . بوريل: دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر القادم... المزيد
  • 06:12 . رغم الحرب.. الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة... المزيد
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد

باريس: العلاقات مع أبوظبي وثيقة ولكننا نختلف معها بحرب اليمن وأزمة قطر

وكالات
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-11-2017


نشرت وكالة فرانس برس تقريرا عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء للإمارات والتي تستمر يومين، ويقوم خلالها بافتتاح متحف اللوفر أبوظبي، الذي يعد تتويجا لواحد من أهم مشروعات التعاون المشترك بين فرنسا والإمارات. وهو أبرز ما يميز هذه الزيارة التي تعد الأولى من نوعها للرئيس الفرنسي منذ وصوله إلى سدة الرئاسة في مايو الماضي، وهي الأولى له أيضا في منطقة الخليج.


وقالت الوكالة إن الرئيس الفرنسي يسعى من خلال هذه الزيارة إلى تقوية علاقاته مع الإمارات، شريك باريس التاريخي في منطقة تواجه العديد من التوترات.

وتتسارع وتيرة المبادلات الثنائية بين البلدين لحجم رهانات فرنسا في الإمارات. فقد التقى الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند خمس مرات ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بين 2012 و2016، كما قام وزير الخارجية الحالي جان إيف لودريان بما لا يقل عن عشر زيارات للإمارات حين كان وزيرا للدفاع.

وقال قصر الإليزيه: “إننا شريكان وثيقان، لكن هناك أحيانا مواضيع لا نكون متفقين عليها بالكامل”.

ومن هذه المواضيع الحرب في اليمن، حيث تشارك الإمارات في التحالف العربي بقيادة السعودية الذي يتدخل عسكريا في اليمن ضد المتمردين الحوثيين ودعما لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وأوضح المصدر أن فرنسا تدعو إلى “حل سياسي لأننا لا نؤمن بوجود مخرج عسكري”.

كما تشجع فرنسا على “التهدئة” و”الحوار” في الأزمة الدبلوماسية مع قطر. 


وتعد الإمارات ثاني شركاء فرنسا التجاريين في الخليج بعد السعودية، وقارب حجم المبادلات التجارية بينهما 4,7 مليارات يورو عام 2016، وشمل مجالات متنوعة من صناعات الطيران  إلى الكماليات، ما يمثل بالنسبة لفرنسا رابع فائض تسجله في العالم.

غير أن الصادرات الفرنسية تراجعت في السنوات الأخيرة (-5,9% عام 2016) نتيجة اشتداد المنافسة الدولية وتراجع أسعار النفط.

و تحضر فرنسا في الإمارات من خلال جامعة السوربون أبو ظبي، كما تطور مشاريع مشتركة في قطاع الطاقات المتجددة. ويسجل عدد الفرنسيين المقيمين في الإمارات تزايدا متواصلا وقارب ثلاثين ألف فرنسي.

وعسكريا باتت الإمارات "شريكا استراتيجيا أساسيا" لفرنسا في الشرق الأوسط، في تحالف قام بين البلدين في أعقاب حرب الخليج 1990-1991.

وتؤوي أبو ظبي الوجود العسكري الفرنسي الوحيد خارج البلاد باستثناء أفريقيا.

وينتشر نحو 700 عسكري ضمن "القوات الفرنسية في الإمارات" في قاعدة الظفرة إلى جنوب أبو ظبي، من حيث تنطلق طائرت رافال التي تقصف مواقع تنظيم "الدولة " في سوريا والعراق، وفي قاعدة ميناء زايد البحرية قرب العاصمة، وهي التي سيزورها ماكرون الخميس.

ويشبه هذا الوجود العسكري أحيانا بـ"حاملة طائرات ثانية" لفرنسا تسمح لها بالتواجد في منطقة الخليج وشمال المحيط الهندي، وهي منطقة استراتيجية يمر عبرها قسم كبير من التجارة العالمية.

تسويق طائرات "رافال"

بعد بيعها طائرات رافال القتالية منذ 2015 لقطر (24) ومصر (24) والهند (36)، تأمل فرنسا الآن إقناع الإمارات بشرائها، غير أن المفاوضات بهذا الشأن تتواصل منذ سنوات ولا أحد يعرف متى يمكن أن تفضي إلى إبرام صفقة.

وسيتم التطرق إلى المسألة خلال زيارة ماكرون، غير أن قصر الإليزيه حذر منذ الآن من أنه "لن يتم إصدار أي إعلان" هذا الأسبوع.

وقال مساعد مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية جان بيار مولني إن "الإمارات باتت مفاوضا صعبا" مضيفا أنه "بسبب هبوط أسعار النفط، فإن قدراتهم المالية لم تعد كما كانت عليه قبل بضع سنوات".