قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحفي بأبوظبي، إن فرنسا باعت للإمارات العربية المتحدة فرقاطتين من طراز “جويند” الذي تنتجه شركة ” نافال جروب” المملوكة للدولة.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، إن “الاتفاق يشمل أيضا خيارًا لشراء قطعتين بحريتين أخريين”. ولم يكشف مكتب الرئاسة عن التفاصيل المالية للصفقة.
وزادت مبيعات الأسلحة الفرنسية لدول الخليج العربية في السنوات الماضية، مع توطيد باريس صلاتها مع دول تقدر موقفها الصارم من عدوتهم إيران وتبنيها مواقف مشابهة فيما يخص صراعات في المنطقة.
ومن جهته، أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن فرنسا "دولة صديقة وشريكة لدولة الإمارات منذ عقود طويلة"، واصفاً زيارة رئيس جمهورية فرنسا، إيمانويل ماكرون، إلى دولة الإمارات "بالتاريخية"، وتتماشى مع "علاقات التعاون والصداقة العريقة التي تربط البلدين".
وكان التقى ماكرون بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد على هامش زيارته لأبوظبي التي افتتح فيها متحف "لوفر أبوظبي". يشار أن المصادر الإماراتية الرسمية لم تعلن حتى الآن عن شراء أي أسلحة فرنسية، تبعا للتكتم العسكري في هذا الجانب.