استعرض اجتماع عربي عُقد على مدار يومين بتونس، دراسة عما يسمى بـ"الذئاب المنفردة"، في إطار مساعيه لبحث سبل مواجهة الإرهاب بالدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في بيان صدر، الخميس، عن الأمانة العامة لمجلس وزراء الدّاخلية العرب، في اختتام المؤتمر العشرين للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب، دون ذكر تفاصيل عن الدّراسة.
و"الذئاب المنفردة" مصطلح يستخدم لوصف الأشخاص الذين ينفذون هجمات مسلحة ويتبعون منهج تنظيم الدولة، ولكنهم لا يعملون بشكل منظم ضمن التنظيم.
وفي سياق متصل، دعا المؤتمر أيضاً وزارات الداخلية العربية إلى "إنشاء قنوات اتصال مع الدول الأجنبية للتعاون فيما يتعلق بتحصين النساء من الجنوح إلى التطرف والتورط في الأعمال الإرهابية وخاصة ممن يعانين من أوضاع اجتماعية خاصة".
ودعا المؤتمر إلى "التنسيق مع الجهات المعنية بالتربية والتعليم والأسرة والشؤون الاجتماعية لرصد ظاهرة التطرف النسوي في الجامعات والمدارس والأحياء الفقيرة".
وأوصى المؤتمر "بتعزيز دور الأسرة في التوعية بخطر الإرهاب الإلكتروني؛ من خلال مراقبة استخدام الأبناء للإنترنت، ومؤازرة جهود الجهات الرسمية في محاربة التطرف والإرهاب الإلكتروني".
وعقد المؤتمر على مدى يومين في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس العاصمة، بحضور ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية، فضلاً عن جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة مكاتب هيئات دولية وأممية أخرى.