أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، اعتراضه طائرة دون طيار في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، معرباً عن اعتقاده بأن الطائرة قد تكون تابعة للنظام السوري.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في تصريح مكتوب: "اقتربت قطعة جوية بدون طيار إلى الحدود في هضبة الجولان، حيث تم اعتراضها من قبل منظومة باتريوت".
وأضاف أدرعي في تصريح لاحق، أن "الحديث يدور عن طائرة بدون طيار في مهمة استطلاعية لا هجومية، ويبدو أنها تابعة للنظام السوري".
وتابع: "الطائرة دخلت إلى المنطقة منزوعة السلاح، ولم تخترق الأراضي الإسرائيلية. تم اعتراضها بواسطة صاروخ اعتراض واحد من نوع باتريوت".
وفي 19 سبتمبر الماضي، قال جيش الاحتلال إنه اعترض طائرة مشابهة في ذات المنطقة بصاروخ "باتريوت".
وفي السياق ذاته قال وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، السبت، معقّباً على هذا الحادث، إن إسرائيل لن تسمح للمحور الشيعي بتحويل سوريا إلى قاعدة انطلاق أمامية.
وأضاف ليبرمان في تصريح صحفي: "تنظر إسرائيل بعين الخطورة الشديدة لأي مساس بسيادتها، وستردّ بقوة على أي تصرّف استفزازي".
وقال: "تعتبر إسرائيل النظام السوري مسؤولاً عن أي إطلاق للنار وانتهاك للسيادة، ونطالبه بلجم كل العناصر الفاعلة في أراضيه"، وتابع: "لن نسمح للمحور الشيعي بتحويل سوريا إلى قاعدة انطلاق أمامية".
وسبق لتل أبيب أن حذّرت من أنها لن تسمح لإيران بإقامة قواعد لها في سوريا، لكن صوراً التُقطت من أقمار صناعية أكدت سعي إيران لإنشاء قاعدة عسكرية ضخمة جنوبي دمشق.
وتقاتل قوات إيرانية وأخرى تابعة لـ "حزب الله" في لبنان إلى جانب نظام الأسد، منذ بدء الأحداث في سوريا قبل 5 أعوام.