أحدث الأخبار
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد

وزير التسامح: عدم رقابة مساجد أوروبا أدى لهجمات إرهابية.. تحريض واتهام

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-11-2017


قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، "وزير التسامح"، أن ما وصفه "إهمال الرقابة على المساجد في أوروبا أدى إلى وقوع هجمات إرهابية هناك"، على حد زعمه.


وقال، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنه: «لا يجوز فتح المساجد ببساطة هكذا والسماح لأي فرد بالذهاب إلى هناك وإلقاء خطب. يتعين أن يكون هناك ترخيص بذلك»، على حد تعبيره.


وزعم أن "هناك مسلمين تطرفوا في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا لعدم وجود رقابة كافية من السلطات على المساجد والمراكز الإسلامية"، على حد اتهامه، موضحاً أن أبوظبي "تعرض دائماً تقديم المساعدة في تدريب الأئمة على سبيل المثال"، على حد "تدخلات أبوظبي"، وفق وصف مسلمين أوروبيين. 


وفي المقابل، ذكر الوزير أن "بلاده لم تتلق حتى الآن طلباً بالمساعدة من أوروبا"، على حد قوله.


وقال: «نعتقد أنه يتعين حدوث شيء في أوروبا»، موضحاً أن الدول الأوروبية كانت حسنة النية عندما سمحت «لهولاء الناس» بإدارة مساجدهم ومراكزهم الخاصة، مؤكدًا في المقابل أنه يتعين تدريب القادة الدينيين وأن يكونوا على دراية جيدة بالإسلام وأن يحملوا ترخيصاً بإلقاء خطب في المساجد، مشيرا في ذلك إلى أنه لا يمكن لأحد في أوروبا أن يذهب إلى كنيسة ويخطب فيها ببساطة، على حد تحريضه، بحسب تعبير ناشطين.

ويقول ناشطون أوروبيون، أن هذه التصريحات الصادرة من "وزير التسامح" تتنافى تماما مع منصبه، وتشكل اتهاما مباشرا للإسلام والمساجد كونها تعتبر أن الأصل فيها هو التطرف والإرهاب، كما تشكل "تحريضا سافرا" على حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية المكفولة  في أوروبا أكثر من بلاد العرب والمسلمين، على حد تعبيرهم.

ويقول ناشطون، إن مساعي أبوظبي في "اقتحام" الساحة الأوروبية للتضييق على المسلمين هناك والتحريض ضدهم ليس جديدا، مشيرين إلى عدة مقابلات أجراها مدير مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية جمال السويدي مع مجلات سويدية، عام 2015، يقولون إنها حملت تحريضا إزاء اللاجئين وطريقة حياتهم الإسلامية التي لا تشكل أي تحد أو تهديد لأوروبا.

كما تجري شخصيات إماراتية يقول الناشطون إنها محسوبة على جهاز أمن الدولة عدة ندوات في أوروبا للتحريض على الإسلام هناك ومن بينهم أحمد الهاملي والأردني المتجنس وسيم يوسف وعلي راشد النعيمي وآخرون.

ويتهم الناشطون أبوظبي بأنها تسعى لنقل "نسخة من إسلامها" على حد قولهم، لأوروبا لأهداف سياسية إذ أن منطلقاتها لكل ما تقوم به هو بدوافع أيدولوجية وسياسية على حد تأكيد الناشطين.