قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن رتلاً عسكرياً تركيّاً دخل إلى محافظة إدلب السورية واتجه إلى "عفرين" بالريف الغربي لحلب شمالي البلاد.
ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية عن المرصد، أن الرتل يضم عشرات الآليات العسكرية، إضافة إلى عشرات من الأفراد والضباط. ومن المرتقب أن تنتشر القوات التركية في منطقة "الشيخ عقيل" المحاذية لمناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية (تصنفها تركيا كإرهابية) في عفرين، بريف حلب.
ويقول المرصد إن الشمال السوري يشهد استمرار عمليات دخول آليات تركية إلى المناطق المتاخمة لمواقع سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد شدد، الجمعة، على ضرورة تطهير منطقة عفرين من وحدات حماية الشعب الكردية.
في غضون ذلك، اجتمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيريه الإيراني محمد جواد ظريف والتركي مولود جاويش أوغلو، في أنطاليا، التركية، بعد ظهر الأحد.
ونقلت "الحرة" عن مصادر مطلعة، أن الاجتماع بحث "احتمال التوافق على خطوات عسكرية من خلال عملية عسكرية في عفرين" وعموم الخطوات والإجراءات التي تنوي هذه الأطراف القيام بها في سوريا.
ويأتي هذا الاجتماع قبل قمة من المقرر أن تعقد الأربعاء في مدينة سوتشي الروسية بحضور الرؤساء الروسي والإيراني والتركي.
وترعى الدول الثلاث اتفاقاً يهدف إلى خفض حدة المعارك تمهيداً لاتفاق سياسي يضع حدّاً للحرب السورية التي اقتربت من دخول عامها الثامن.
وأدت الحرب التي اندلعت عقب الثورة على بشار الأسد في عام 2011، إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين، فضلاً عن تدمير شبه كامل لبعض المناطق.