أحدث الأخبار
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 06:49 . بسبب الحالة المناخية.. الدراسة والعمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص... المزيد
  • 01:28 . "رايتس ووتش" تطالب أبوظبي بإنهاء الحجز الانفرادي المطول للمعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم... المزيد
  • 11:14 . المستشار الزعابي: معتقلو الإمارات ضحية "نظام أمني قمعي" يتمدد في اليمن والسودان وليبيا... المزيد
  • 10:46 . البحرين تبحث عن مستثمرين في خط أنابيب لنقل النفط من السعودية... المزيد
  • 10:42 . مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بأفغانستان... المزيد
  • 10:41 . وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز.. رايتس ووتش تتهم ألمانيا بالتقصير في حماية المسلمين... المزيد

«آخر موديل!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 28-11-2017


أُعلن في الأسبوع الماضي، أن مجموعة الفطيم بالتعاون مع شركة «رينو» الفرنسية للسيارات، ستقومان بإنشاء مصنع مشترك لتجميع وتوزيع السيارات في جمهورية باكستان، والمخطط أن ينتج هذا المصنع نحو 50 ألف سيارة سنوياً، بما في ذلك طرازات الدفع الرباعي.

حول العالم شاهدنا كثيراً في دول يمكن وصف بنيتها الصناعية، والبنى التحتية فيها بشكل عام بـ«المهلهلة»، قيام صناعات السيارات، وفي أضعف الأحوال صناعات تجميع السيارات، وحين يكون هناك خط كامل لهذه الصناعة في بلد ما، فالأمر ينعكس بشكل كامل على قطاعات عدة فيه، انتعاشاً وعملاً وثقافة ونمط حياة.

في زيارة لـ20 بلداً عربياً، وأربعة أضعاف هذا العدد في العالم، أستطيع أن أقول بكل ثقة بأنني لم أجد شباباً يحب تصنيع وتزويد وتغيير السيارات مثل الشباب الإماراتي، هناك عشرات الورش غير الرسمية في المنازل والمزارع والبيوت، التي يقوم الشباب فيها باختراعات عجيبة لم تجد إلى الآن لا التغطية الإعلامية المناسبة، ولا الدعم لأسباب مختلفة يطول ذكرها.

الآن والإعلام يتحدث عن توجه رسمي لشركات وطنية للاستثمار في أسواق صناعة السيارات على المستوى الدولي، قد يستغرب بعض غير المتخصصين مثلي عدم وجود مصنع، ولو لطرازات السيارات التي تفتخر شركاتها دائماً بأن السوق الإماراتية هي سوقها الأولى خليجياً أو عالمياً، إذاً لماذا لا يوجد أي مشروع تصنيعي، أو حتى تجميعي في الدولة من قبل كل هذا الطيف الواسع من المستثمرين، وبوجود هذا العدد الكبير من المهتمين والمختصين الإماراتيين وغير الإماراتيين في البلد؟! وبالتأكيد فإن صناعة الطائرات والسلاح، وكلتيهما موجودة، أصعب إدارياً وفنياً، إذاً سبب غياب هذا المجال ليس إدارياً ولا فنياً!

جولة في الكراج ستسمع فيها كل شيء، تجميع تايلاند، تصنيع أستراليا، وارد أميركي لطرازات يابانية مثلاً، والعكس بالعكس. ألا يشعر البعض بالحنين لتكرار تجربة عبدالناصر في «النصر» الشهيرة، مع مواصفات رأسمالية بدلاً من مواصفات الاشتراكية قليلة الجودة!

ربما يكون الإعلان أعلاه بداية.. بداية تستحق الإشادة لرجال أعمال يعملون بلا «جعجعة» إعلامية كثيرة وينجزون، بعيداً عن الانحراف إلى غير تخصصهم العملي، وبعيداً عن «سنابات» مملوءة بالأخطاء التاريخية والثقافية والاجتماعية!