ابتكر مجموعة من العلماء من جامعة لندن وجامعة الملكة ماري في إنجلترا إبرة طبية مزودة بكاميرا الألياف البصرية من شأنها أن تمكن الأطباء من رؤية جسد المريض من الداخل.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن العلماء ابتكروا تلك الإبرة الصغيرة التي تعتمد تقنيتها على الموجات فوق الصوتية لاستخدامها خصيصًا في جراحات ثقب القلب لتنقل الصور في وقتها لشاشة العرض أمام الطبيب الجراح.
ويرجح الباحثون أيضًا إمكانية استخدام الإبرة لإجراء جراحات في الرحم وللأجنة في المستقبل.
ونوهت الصحيفة إلى حاجة الجراحين في الوقت الحالي إلى الاعتماد على أجهزة الموجات فوق الصوتية الخارجية بجانب صور ما قبل الجراحة لتصوير الأنسجة الناعمة والأعضاء.
لكن إبرة الموجات فوق الصوتية الضوئية يمكن أن تحدث ثورة في عالم الجراحة.
وقال استشاري أمراض القلب والمشارك في الدراسة “مالكولم فينلي”: “إن إبرة الموجات فوق الصوتية الضوئية مثالية للعمليات التي يصعب فيها رؤية الأنسجة الصغيرة مثل جراحة الثقب في القلب.”