أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية، رفع حالة التأهب في صفوفها، استعداداً لإعلان أمريكي محتمل الأربعاء، بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، إن المؤسسة الأمنية تستعد لاضطرابات فلسطينية محتملة، بعد تقارير عن نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة الأمريكية إلى القدس″.
وكان مسؤولون أمريكيون، قد قالوا الجمعة الماضية، إن الرئيس، ترامب، يعتزم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في خطاب يلقيه، الأربعاء، حسب وكالة “أسوشيتيد برس″ الأمريكية.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن “مسؤولين كبار من الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) وقيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، عقدوا اجتماعات في الأيام القليلة الماضية، لتقييم الوضع والتحضير لموجة من الاحتجاجات والهجمات”.
وقالت:” يشدد المسؤولون في المؤسسة الأمنية على أن تصريحات القيادة الفلسطينية القاسية ضد التحرك الأمريكي المحتمل، لم تجتاز بعد الخطوط بدفع الشارع الفلسطيني نحو أعمال عنف، لكنهم يقولون إن ذلك من الممكن أن يحدث دون تشجيع من السلطة الفلسطينية”.
وأضافت الصحيفة:” إن الجو الناري في وسائل الإعلام الفلسطينية يمكن أن يحفز هجمات فردية، وعمليات طعن وهجمات من قبل خلايا مستقلة حتى قبل الإعلان الأمريكي”.
ولم تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل منذ احتلال القدس الشرقية عام 1967.
ودأبت الإدارات الأمريكية السابقة على اعتبار القدس، إحدى قضايا الحل النهائي للمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.
وكبقية الدول الأخرى في العالم، لم تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بالضم غير الشرعي لمدينة القدس الشرقية.
ويصر الفلسطينيون على أن أي حل نهائي مع إسرائيل يجب أن يفضي إلى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.