قالت كوريا الشمالية إنها ستقيّم الحصار البحري عليها بوصفه "عملاً حربياً"، وإنها ستردّ بإجراءات قاسية، وذلك قبل ساعات من اجتماع وزاري بمجلس الأمن الدولي لبحث فرض حصار بحري على بيونغ يانغ.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله: "في حال أقدمت الولايات المتحدة وأتباعها على فرض حصار بحري ضد كوريا، فإننا، كما حذرنا مرات عديدة، سنقيم ذلك كعمل حربي ضدنا وسنرد بإجراءات قاسية".
ويعقد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، اجتماعاً وزارياً في نيويورك لبحث تشديد العقوبات ضد بيونغ يانغ، ومن ذلك إمكانية فرض حصار بحري عليها بسبب مواصلة برنامجها النووي الصاروخي.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، أن الوزير ريكس تيلرسون "سيواصل مناشدة جميع الدول العمل معاً لممارسة أقصى قدر من الضغط على كوريا الشمالية، لإجبارها على التخلي عن برنامجها النووي والباليستي".
وفي 29 نوفمبر الماضي، أعلنت كوريا الشمالية تحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح دولة نووية بعد اختبارها بنجاح صاروخاً جديداً عابراً للقارات يمكنه استهداف القارة الأمريكية برمّتها.