استخدمت الولايات المتحدة، الاثنين، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار مصري لإلغاء قرار ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لـ"إسرائيل".
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي: إن "الولايات المتحدة لن تسمح لأي دولة أن تقول لها أين ستنقل سفارتها"، وإن "القدس لطالما كانت أرضاً للشعب اليهودي منذ آلاف السنين".
وأشارت: "استخدمنا حق النقض دفاعاً عن دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
ووافقت 14 دولة على مشروع القرار الذي قدمته مصر إلى مجلس الأمن والمكون من صفحة واحدة.
وينص مشروع القرار على اعتبار أن أي قرارات وتدابير "تهدف إلى تغيير هوية أو وضع مدينة القدس، أو التكوين السكاني للمدينة المقدسة، ليس لها أثر قانوني ولاغية وباطلة ولا بد من إلغائها التزاماً بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
ودعا المشروع "كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المقدسة تطبيقاً لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980".
ويحتاج المشروع لإقراره موافقة تسعة أعضاء مع عدم استخدام أي من الدول الأعضاء الدائمين، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، حق النقض (الفيتو).
وكانت الولايات المتحدة أعلنت نيتها استخدام (الفيتو) ضد مشروع القرار، في وقت سابق الاثنين، مشيرة إلى أنه "يعيق السلام في القدس"، حسبما قالت سفيرتها هايلي خلال جلسة مجلس الأمن للتصويت حول القرار.
وأضافت هايلي أن واشنطن تدعم جهود السلام من خلال التفاوض المباشر، وأن الولايات المتحدة لديها التزام واضح للتوصل إلى سلام دائم مبني على حل الدولتين.