قالت الولايات المتحدة الخميس إنها ترحب بإعلان التحالف بقيادة السعودية عزمه الإبقاء على ميناء الحديدة اليمني مفتوحا لمدة شهر بما يسمح بدخول السلع التجارية والإمدادات الإنسانية وأدانت إطلاق الحوثيين صاروخا صوب العاصمة السعودية الرياض.
وأشارت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان مقتضب إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تتحمل مسؤولية هجوم صاروخي استهدف قصرا في الرياض.
وقالت ساندرز "نحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على محاسبة إيران على انتهاكاتها المتكررة والصارخة لقرارات المجلس".
وفي إفادة موجزة في وقت لاحق قال تيم ليندركينج نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ستجري حوارا مع السعودية بشأن الثلاثين يوما التي سيفتح خلالها الميناء وإمكان تغيير الجدول الزمني لكنه ذكر أن الولايات المتحدة تريد أولا أن ترى السفن تدخل الميناء والخدمات تصل إلى الشعب اليمني.
وذكر التحالف العربي الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين في اليمن الأربعاء بأنه سيفتح الميناء الذي تسيطر عليه الحركة الشيعية. وتفشى وباء الكوليرا في أنحاء البلاد وبات ثمانية ملايين شخص على شفا المجاعة فيما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
ويقول السعوديون إن الميناء الواقع على البحر الأحمر هو كذلك مركز يستخدمه الحوثيون لإدخال الأسلحة التي يتهمون إيران بتزويدهم بها. وتنفي طهران هذه الاتهامات.
كما قال ليندركينج إنه لا يوجد حل عسكري للصراع وإن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتقد أن المسار الأفضل هو "الدبلوماسية النشطة".
وكان ترامب هدد بقطع المساعدات المالية عن الدول التي صوتت اليوم لصالح قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب الولايات المتحدة بسحب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وعندما سئل ليندركينج عما إذا كانت واشنطن ستقلص مساعداتها لليمن بالنظر إلى أنه صاغ مشروع القرار وكان من بين 128 دولة صوتت لصالحه قال إنه ليس متأكدا من ذلك لكن تهديد ترامب ليس مجرد كلام أجوف.