عقد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، والحسن عبدالرحمن واتارا رئيس كوت ديفوار، جلسة مباحثات رسمية بالقصر الرئاسي في مدينة أبيدجان، مساء الجمعة.
وقالت وكالة الأنباء القطرية إنه تم خلال الجلسة “بحث سبل تعميق وتطوير علاقات البلدين، وآفاق التعاون بينهما، وخصوصا في مجالات الطاقة والبنية التحتية والسياحة وتعزيز فرص الاستثمار لاسميا على مستوى القطاع الخاص”.
كما ناقش الجانبان آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
ورحب واتارا، بزيارة أمير قطر الأولى لكوت ديفوار. وأكد أن بلاده تعول عليها في الدفع بالتعاون بين البلدين نحو مختلف المجالات بما يحقق طموحات الشعبين الصديقين.
وأوضح أن موقف بلاده من الأزمة الخليجية، متسق تماما مع موقف الاتحاد الإفريقي الذي يدعم حلها عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.
من جانبه أكد الأمير تميم، على أهمية هذه الزيارة في توطيد العلاقات بين البلدين في مختلف الأصعدة بما يصب في المصالح المشتركة للجانبين.
وتم عقب المباحثات التوقيع على اتفاقية خدمات جوية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشباب، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الرياضة، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الثقافة.
وفي وقت سابق من الجمعة، عقد الزعيمان لقاء ثنائيا بحثا خلاله آخر مستجدات الأحداث إقليميا ودوليا، وتبادلا وجهات النظر حيالها خاصة موقف الدولتين من بعض التحديات التي تواجه العالم كالإرهاب وسبل مكافحته ووقف تمويله.
وكوت ديفوار، خامس محطات جولة إفريقية لأمير قطر تشمل 6 دول، بدأها الأربعاء بزيارة السنغال، ثم مالي، وبوركينا فاسو وغينيا، ويختتمها بزيارة غانا.
وتعد هذه ثاني جولة إفريقية لأمير قطر خلال العام الجاري، وثالث جولة خارجية له منذ بدء الأزمة الخليجية في يونيو الماضي.
وأعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو الماضي، قطع علاقاتها مع قطر، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.