أحدث الأخبار
  • 11:51 . مركز حقوقي: يجب الضغط على أبوظبي من أجل الالتزام بحقوق الإنسان... المزيد
  • 11:10 . مصر تبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس على حساب باراغواي... المزيد
  • 10:56 . ترامب يتفق مع فوكس نيوز على مناظرة هاريس في أربعة سبتمبر... المزيد
  • 10:39 . إصابة ثلاثة شرطيين واعتقال ثمانية أشخاص في تجدد أعمال الشغب بإنجلترا... المزيد
  • 10:38 . قتلى وجرحى بانفجار في العاصمة الصومالية مقديشو... المزيد
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد

تكلفة احتفالات دبي برأس السنة تفوق ميزانية إمارة عجمان لسنة 2018

عجمان – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-12-2017


اعتمد  الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، الموازنة العامة لحكومة عجمان للسنة المالية 2018.

وصدر بذلك المرسوم الأميري رقم 27 لسنة 2017 بشأن اعتماد الموازنة بنفقات قدرها 1.367 مليار درهم وبنسبة زيادة 16% على موازنة عام 2017، وبإجمالي إيرادات قدرها 1.367 مليار درهم.

و أشار الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل  حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية رئيس دائرة المالية، إلى أن أولويات التوزيع للنفقات قد أولت قطاع الشؤون الاقتصادية، الاهتمام الأكبر حيث جاء في المرتبة الأولى من حيث قيمة النفقات بما نسبته 32%، وذلك لتعزيز المكانة الاقتصادية للإمارة، يليه قطاعا مرافق المجتمع وحماية البيئة بما نسبته 27%، ثم قطاع الخدمات العمومية بنسبة 27%، وأخيراً قطاع النظام العام وشؤون السلامة العامة بنسبة 14%.

ويأتي إقرار ميزانية عجمان، مع كشفته مصادر مطّلعة أن تكاليف احتفالات مدينة دبي بالعام الجديد بلغت نحو 460 مليون دولار، (مليار و700 مليون درهم)، أي ما يزيد على ثلاثة أضعاف تكلفة إطلاق الألعاب النارية في ألمانيا كلها بمناسبة العام الجديد، والتي بلغت 124 مليون يورو (150 مليون دولار).


وأضافت المصادر -التي رفضت ذكر أسمائها- لوكالة الأناضول، أن تلك التكلفة تزيد بنحو 60 مليون دولار عن 2014، بزيادة 15%، حيث بلغت تكلفة الاحتفالات وقتها 400 مليون دولار، مشيرة إلى أن التكلفة النهائية قد تقترب من نصف مليار دولار.


وشهدت الإمارات احتفالات ضخمة تميزت بإطلاق الألعاب النارية التي أضاءت سماء الدولة، وسط إقبال من المواطنين والمقيمين والزوار على مشاهدة فعاليات الاحتفالات.


وقالت المصادر: إن "الزيادة في تكاليف الاحتفالات هذا العام ترجع إلى مدّ وقت الألعاب النارية لكسر الرقم القياسي العالمي السابق".


وكانت دبي سجّلت رقماً قياسياً عالمياً في موسوعة غينيس؛ حين استقبلت عام 2014 بأضخم عرض للألعاب النارية استمرّ ست دقائق، واستخدم فيه نحو 490 ألف مقذوف ناري.


واستطاعت دبي هذا العام أن تدخل موسوعة غينيس ثانية مع أكبر شاشة في العالم بلغت مساحتها 32 ألف متر تقريباً، تم تثبيتها على برج "خليفة" الأطول في العالم، والذي يصل ارتفاعه إلى 828 متراً.


وقدّر مصدر في دائرة السياحة والتسويق بدبي -في تصريحات لوكالة الأناضول- عدد الحضور لهذه الفعالية بأكثر من 1.5 مليون متابع، ينتمون لأكثر من 220 دولة، توافدوا على منطقة برج خليفة.


وأشارت المصادر إلى أنه تمّت الاستعانة بخبراء دوليين في مجال الألعاب النارية والمتفجرات من كل أنحاء العالم، نجحوا في تقديم عروض مختلفة تماماً عن الأعوام التي مضت، وعمّا عُرض في العواصم الأجنبية مثل نيويورك ولندن وسيدني.


وتأتي هذه الاحتفالات الفارهة أيضا، في ذات الساعة التي يبدأ فيها تطبيق ضريبة القيمة المضافة في الدولة والتي فرضت بزعم انخفاض أسعار البترول وحاجة الخزينة، مع أن ميزانية الدولة بدون عجز منذ عدة سنوات. وقد بدأت تداعيات "الوحش" الجديد ينهش قوت الإماراتيين والمقيمين، حتى أن دراسات أشارت أن استهلاك السكان من اللحوم المجمدة سوف يتراجع بنسبة 40%، وفق ما أعلنته صحيفة "الإمارات اليوم"، مؤخرا. ولن يتم الإشارة إلى غير فقراء الإمارات والمحتاجين فيها وسقوط أسقف منازل على رؤوس أصحابها وارتفاع البطالة للتدليل على حجم معارضة هذه الاحتفالات للواقع الاقتصادي والاجتماعي على الأقل.