أحدث الأخبار
  • 12:07 . "التعاون الخليجي": اغتيال هنية مؤشر خطير على عدم رغبة "إسرائيل" في الحل السياسي... المزيد
  • 11:00 . "القسام" تعلن استهداف ناقلة جند ودبابة وثلاث جرافات إسرائيلية برفح... المزيد
  • 09:35 . إيران تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية اغتيال "هنية"... المزيد
  • 09:03 . رسمياً.. حزب الله يعلن مقتل القيادي "فؤاد شكر"... المزيد
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد
  • 07:49 . نمو إيرادات الميزانية السعودية تسعة بالمئة في النصف الأول 2024... المزيد
  • 07:14 . استشهاد مراسل الجزيرة إسماعيل الغول بقصف إسرائيلي بغزة... المزيد
  • 06:48 . بلينكن: لم نعلم مسبقا باغتيال هنية ولا دخل لنا بالعملية... المزيد
  • 02:11 . حماس تعلن موعد ومكان تشييع إسماعيل هنية... المزيد
  • 01:12 . أردوغان: اغتيال هنية "خسة" تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية ومقاومة غزة... المزيد
  • 12:29 . النفط يعوض بعض خسائره بعد اغتيال هنية في طهران... المزيد
  • 12:05 . رفع أسعار البنزين والديزل في الدولة لشهر أغسطس... المزيد
  • 11:52 . تعليقاً على اغتيال هنية.. قطر: جريمة شنيعة وتصعيد خطير يقوض فرص السلام... المزيد
  • 11:31 . بعد حادثة اغتيال هنية.. بزشكيان: إيران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها... المزيد
  • 11:21 . التفاصيل الأولية لاغتيال هنية.. الاحتلال يمتنع عن التعليق وتقارير تتحدث عن غارة جوية دون أصوات انفجارات... المزيد
  • 11:01 . ردود الأفعال الأولية على اغتيال إسماعيل هنية في طهران... المزيد

حرْق 52 عراقياً.. جريمة مروعة ارتكبها أيزيديون في الموصل

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-12-2017


أثار مقطع فيديو انتشر مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر مجموعة مسلحين يحرقون جثثاً في قضاء سنجار قرب مدينة الموصل العراقية، جدلاً واسعاً وسط صمت من الجهات الرسمية التي لم تنفِ أو تؤكد الحادثة.


وأكد موقع  "الخليج أونلاين"، أن مقبرة جماعية تضم 50-60 جثة، عُثر عليها مؤخراً، حيث تم إعدامهم من قِبل مليشيات أيزيدية؛ ومن ثم حرقهم.


كما قال ناشطون إن مليشيا "لالش" الأيزيدية، التابعة لـ"الحشد الشعبي"، ارتكبت في قرية عين الغزال، التابعة لمدينة القيروان شمال غربي الموصل العراقية، الجريمة المروعة بقتلها وحرقها 52 مدنياً من العرب السنّة، بينهم أطفال ونساء.


ونشرت صفحة "تنسيقية الموصل" على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الخميس 21 ديسمبر، مقطع فيديو لحرق الجثث.


وبيَّنت أن المقطع لـ"عملية حرق عشرات العوائل العربية السنّية في قرية عين الغزال بقضاء سنجار بعد قتلهم وتعذيبهم على يد مليشيات فوج لالش الأيزيدي التابع لـ(الحشد الشعبي) شمال غربي مدينة الموصل".


وأضافت التنسيقية أن "العملية جرت بحضور مدير ناحية الشمال (خديدا كوجو) و(الخال علي) آمر فوج لالش".
في حين قال الصحفي والإعلامي العراقي زياد السنجري، على صفحته في "تويتر"، إن جريمة قتل وحرق العوائل العربية السنّية جرت بإشراف وحضور "الخال علي" آمر فوج لالش حشد شعبي والثاني "خديدا كوجو" مدير ناحية الشمال، في قرية عين الغزال التابعة لقضاء سنجار. 


وأرفق في تغريدته صوراً لهم.


وأكد مسؤولون أمنيون وأعضاء في مجلس النواب (البرلمان) العراقي، فضلاً عن مصادر محلية، لموقع "العربي الجديد"، وقوع هذه الجريمة.


إلا أن المتحدث باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي، لـ"العربي الجديد"، وفق ما نشره الموقع اليوم (الأحد)، قال: إن "هذه الملفات بيد قيادة العمليات العراقية المشتركة، وهي من تسأل عنه"، معتذراً عن التعليق على الجريمة.


وجاء الكشف عن الجريمة بعد أيام قليلة من عودة خدمة الاتصالات إلى عين الغزال وضواحيها؛ إذ قام السكان بالكشف عنها، على الرغم من مرور أكثر من ثلاثة أشهر على ارتكاب الجريمة من قِبل مليشيا "لالش"، أحد الفصائل المعترف بها لدى الحكومة العراقية كمكون مسلح داخل "الحشد الشعبي".


ويتقاضى أفرادها مرتباتهم ويحصلون على طعامهم وتسليحهم من الحكومة. كما أن المليشيا ذاتها ترتبط روحياً بالمدعو ريبر آزادي، إحدى الشخصيات المحسوبة على الحرس الثوري الإيراني في العراق.


وبحسب مسؤول بالشرطة العراقية في محافظة نينوى، فإن الجريمة وقعت بعد انسحاب تنظيم الدولة من قرى سنجار والقيروان والبعاج من دون قتال، ضمن سلسلة انسحاباته من المناطق المكشوفة في نينوى (الزراعية والصحراوية). 


وبعد دخول الجيش والبيشمركة و"الحشد الشعبي"، سُلّم ملف تأمين القرية (عين الغزال) إلى مليشيا لالش، وبعد أيام جرى السماح للعوائل بالعودة إلى قراها.


وبيّن المسؤول أن قافلة عائدين، يبلغ عددهم 52 شخصاً، من عين غزال، عبارة عن عوائل كاملة بنسائها وأطفالها ورجالها، تم إيقافها على حدودها، بدعوى أنهم يجب أن يتأكدوا من هوياتهم وعدم وجود أسماء أي أحد منهم من ضمن المطلوبين، إلا أنه جرى جمعهم على مقربة من القرية وإعدامهم جميعاً رمياً بالرصاص. وبعد يومين أو ثلاثة، جرى حرقهم بسبب الرائحة وتجمُّع الكلاب على الجثث، وفق المسؤول الأمني.


ولفت إلى أن القوة التي نفذت الجريمة كانت بقيادة زعيم مليشيا لالش، المدعو الخال علي، ومدير ناحية القيروان، وهو أحد زعماء المليشيا أيضاً ويدعى خديدا كوجو، مؤكداً أن من بين الضحايا أطفالاً قُتلواكذلك.