قتل 6 مدنيين في هجوم انتحاري بالقرب من مكتب لجهاز الاستخبارات الأفغاني في كابول، تبنّاه تنظيم الدولة.
وأعلن ناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية مقتل 6 مدنيين، الاثنين، في هجوم انتحاري بالقرب من مكتب لجهاز الاستخبارات الأفغاني في كابول.
ويأتي هذا الهجوم الذي وقع بينما كان الموظفون يصلون إلى مكاتبهم، بعد أسبوع على اعتداء استهدف مركزاً للتدريب تابعاً للإدارة الوطنية للأمن (الاستخبارات) في العاصمة الأفغانية.
وصرّح نجيب دانيش لوكالة "فرانس برس"، أن 6 مدنيين كانوا في سيارة قُتلوا في الهجوم. وقال: إن "ستة أشخاص قُتلوا وثلاثة آخرين جرحوا". وأضاف: "لا نعرف حتى الآن هدف الهجوم، لكنه وقع على الطريق الرئيسي".
وذكرت الوكالة أن الهجوم وقع بالقرب من المدخل الرئيس لمجمع الاستخبارات، مشيراً إلى أن قوات الأمن أغلقت الطريق الرئيسي المؤدي إلى المبنى.
وكان نصرت رحيمي، الناطق باسم نائب وزير الداخلية الأفغاني، صرّح للوكالة قبل ذلك أن "المعلومات الأولية تشير إلى حدوث انفجار بالقرب من مقر للاستخبارات في حي شاش داراك في كابول".
وفي بيان نشرته وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة، قال إن العملية التي وصفها بأنها "استشهادية" استهدفت "مقراً للاستخبارات الأفغانية".
وتزايد نشاط فرع تنظيم الدولة في أفغانستان، الذي ظهر في أوائل عام 2015 قرب الحدود مع باكستان، وأعلن مسؤوليته عن عدة هجمات وقعت في كابول في الفترة الأخيرة.
كما خاض معارك متكرّرة مع مسلحي طالبان، ونفّذت الولايات المتحدة غارات جوية مكثّفة وعمليات خاصة ضد التنظيم في معقله الرئيسي بإقليم ننكرهار.