أحدث الأخبار
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد
  • 06:49 . وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان التطورات في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . مجلس الأمن يرفع اسمي الرئيس اليمني السابق ونجله من قائمة العقوبات... المزيد
  • 11:56 . فنزويلا.. واشنطن تؤكد خسارة مادورو الانتخابات والمعارضة تطالبه بتسليم السلطة... المزيد
  • 10:48 . بدء مراسم تشييع إسماعيل هنية في طهران تمهيداً لنقل جثمانه إلى الدوحة... المزيد
  • 10:35 . "موانئ دبي" تعلن نمو الحجم الإجمالي لمناولة الحاويات 7% خلال ستة أشهر... المزيد
  • 10:34 . تغريم مانشستر سيتي لعدم احترامه نظام "البريميرليغ"... المزيد
  • 10:31 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير... المزيد
  • 12:07 . "التعاون الخليجي": اغتيال هنية مؤشر خطير على عدم رغبة "إسرائيل" في الحل السياسي... المزيد
  • 11:00 . "القسام" تعلن استهداف ناقلة جند ودبابة وثلاث جرافات إسرائيلية برفح... المزيد
  • 09:35 . إيران تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية اغتيال "هنية"... المزيد
  • 09:03 . رسمياً.. حزب الله يعلن مقتل القيادي "فؤاد شكر"... المزيد
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد

“نيويورك تايمز″ تندد بازدواجية ترامب في اليمن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-12-2017


قالت صحيفة “نيويورك تايمز″ إن إدارة ترامب تعاملت مع العنف الدائر في اليمن بازدواجية برغم أنه يشهد أكبر كارثة إنسانية. فهي تقوم بشجب إيران بزعم أنها تزود المتمردين الحوثيين بصواريخ باليستية قصيرة المدى وغير ذلك من الأسلحة. وفي الوقت نفسه لم تقل أي شيء يزعج السعودية (بل على العكس تقوم بمساعدتها) وتشجب قصفها الجوي الذي يزيد القتلى من المدنيين وسط معاناة السكان من المجاعة ووباء الكوليرا. 

وتقول الصحيفة إن زعم تزويد إيران الحوثيين بالصواريخ والأسلحة الأخرى لم يتم تقديم أدلة قوية عليه. ولو كان هذا صحيحاً فإن إيران تنتهك قرار مجلس الأمن الدُّولي عام 2015 والذي يمنع نقل أوبيع أسلحة معينة خارج أراضيها من دون مصادقة منه. وستتعرض للشجب لأنها تقوم بتصعيد أزمة  قد تتحول من حرب بالوكالة بين القوتين الإقليميتين، السعودية وإيران إلى نزاع مفتوح.

وفي الوقت الحالي تقول الصحيفة إن القصف الجوي السعودي والحصار الذي تفرضه الرياض على الموانئ والمطارات الرئيسية يظلان العامل الرئيسي المحرك للأزمة. وتقدم الولايات المتحدة التحالف الذي تقوده السعودية والذي يضم الإمارات ودولا خليجية أخرى بالذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخباراتية والتزود بالوقود من الجو. وفي مؤتمر صحافي عقدته سفيرة الأمم المتحدة نيكي هيلي في واشنطن  تجاهلت المشاركة الأمريكية بشكل واضح. ومن بين الأشياء التي عرضتها قالت البنتاغون إنها من صاروخ “القائم” الإيراني الذي أطلقه الحوثيون على مطار قرب العاصمة السعودية، الرياض. ولم تقل السفيرة ولا كلمة واحدة حول التعاون الأمريكي في الحرب.

 

أسئلة بسيطة

وفي ردهم على أسئلة بسيطة من الصحافيين لم يستطع المسؤولون إثبات أن الصاروخ هو صناعة إيرانية. وكان الهدف من هذا العرض ــ  حيث قامت البنتاغون بنزع السرية عن السلاح ــ  هو تقوية الحملة الأمريكية وحشد الدعم الدُّولي وربما شن حرب على إيران. وذلك تحت ذريعة أنها مسؤولة عن نشر حالة من عدم الاستقرار بالمنطقة. وقالت إن كل العرض ذكر بالأداء الذي قدمه كولن باول في مجلس الأمن الدُّولي، كوزير للدفاع عام 2003  (وهو ما ندم عليه لاحقاً) لإثبات أن هناك مبرراً للحرب ضد العراق الذي اتهمه بإخفاء أسلحة الدمار الشامل التي يملكها. ويعتقد أن إيران المتعاطفة مع الحوثيين قدمت دعماً محدوداً لجهودهم الحربية حتى عام 2015 عندما بدأت السعودية أول غارة من غاراتها التي وصلت إلى 15.000 واحدة من أجل وقف تقدم المتمردين وإعادة الشرعية اليمنية وقتلت آلاف المدنيين محولة الحرب إلى مواجهة بالوكالة. وفي الشهر الماضي شددت الحصار الجوي والبحري والبري على اليمن الذي يعتمد على استيراد معظم احتياجاته الأساسية وذلك بعد الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون وسقط قريباً من العاصمة. وبرغم كل هذا فشل السعوديون بهزيمة الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة الآن. وفي الوقت نفسه وصلت حصيلة القتلى إلى 10.000 قتيل وهناك 8 ملايين يواجهون خطر المجاعة وأصابت الكوليرا مليون شخص.

 

اتهام ضد ترامب

وتتهم الصحيفة الرئيس ترامب الذي يريد إقامة علاقات جيدة مع السعوديين بحرف النظر عن الأزمة الإنسانية. ويواجه ضعطاً من أعضاء من الكونغرس الذين أخروا المصادقة على المسؤولة القانونية في وزارة الخارجية  جينفر نيوستيد حتى 19 ديسمبر، وتواجه أيضاً ضغوطا من المنظمات الإغاثية الدُّولية وحقوق الإنسان لوقف الحرب. وهناك ضغوط على نيوستيد التي أخبرت لجنة  الشؤون الخارجية في الكونغرس أن السعودية ربما انتهكت القانون الأمريكي والدُّولي من خلال تقييد دخول المساعدات الإنسانية. 

ودعا ناشطون في منظمات حقوق الإنسان لفرض عقوبات على الأمير محمد بن سلمان باعتباره وزير الدفاع والمسؤول عن إدارة الحملة. وهناك إشارات إلى أن الإدارة بدأت تتسع وتمارس ضغطا بناء على السعوديين الذين قالوا الأسبوع الماضي إنهم سيفتحون ميناء الحديدة لمدة 30 يوماً لأغراض إنسانية. وقد يبدأ السعوديون برفع الحصار وتحدي الحوثيين والإيرانيين لدعم وقف شامل لإطلاق النار. وسيكون هذا بمثابة الفرصة لترامب  الذي يحث على هذه الخطوة. ولو كانت لديه العلاقات التي يفاخر بها مع السعوديين فإنه قد يعمل على إنقاذ أرواح لا تحصى من اليمنيين في هذه المقايضة.