كشف مدرب المنتخب الوطني، الإيطالي زاكيروني، عن تحضيرات مكثفة يجريها الجهاز الفني حالياً، لتنشيط الشق الهجومي، وزيادة الفاعلية الهجومية، من خلال تجهيز المهاجمين، خصوصاً العائدين من الإصابة أحمد خليل وإسماعيل الحمادي، قبل اللقاء المرتقب مع المنتخب العراقي، بعد غدٍ، في نصف نهائي بطولة خليجي 23، المقامة حالياً في الكويت، مشيراً إلى أن استعادة الأخيرين مستواهما الطبيعي سيرتقي بهجوم المنتخب، كونهما من الأعمدة الرئيسة للأبيض، على حد تعبيره.

وقال زاكيروني في تصريحات صحافية، إننا «نعكف حالياً على رفع اللياقة البدنية لأحمد خليل وإسماعيل الحمادي، لتدعيم الخط الأمامي، في وقت تشهد فيه صفوف المنتخب إصابات عدة، وسيكون لكلا اللاعبين دور في المنظومة الهجومية للأبيض»، موضحاً أن «الإصابة قدر، وعلينا التعامل معها بواقعية، فقد خسرنا جهد محمد فوزي، ونأمل أن يستعيد عموري عافيته بسرعة، وأن يعود شقيقه محمد عبدالرحمن، من مرضه بالحمى، وعموماً أعمل على إيجاد بدائل لأي حالات إصابة، لأننا في مرحلة حاسمة الآن من عمر المنافسات».

وكان المنتخب الوطني قد أجرى، أمس، حصته التدريبية الرئيسة الأولى بعد مباراة الكويت (صفر-صفر)، بعد أن تم تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين، إذ تجمع كل لاعبي المنتخب باستثناء عموري، الذي أجرى تدريبات خاصة، في محاولة لعلاجه من أجل اللحاق بمباراة العراق.

وأضاف زاكيروني أن «المنتخب العراقي من المنتخبات القوية التي ظهرت بمستوى متميز خلال الدور الأول، وإذا كنا تقابلنا ودياً قبل انطلاقة كأس الخليج، فالمنافسات الرسمية تختلف تماماً، وقد شاهدت مباريات عدة للمنتخب العراقي خلال الساعات الماضية، وأتمنى أن نوفق في الاستعداد للمباراة، والتعامل معها، سعياً للخروج بنتيجة تؤهلنا للمباراة النهائية».

وتابع زاكيروني: «لابد من التوقف قليلاً لتقييم الأمور، واستعادة نشاط اللاعبين، لذلك كانت هناك راحة رغم أنها قصيرة للغاية، لكنها مفيدة، ثم العودة للمران بمعنويات أكبر وثقة أفضل، وأمامي متسع من الوقت لتدارك بعض السلبيات التي ظهرت في المرحلة الأولى من عمر التصفيات، وأسعى إلى رفع معدل اللياقة البدنية لبعض اللاعبين، خصوصاً العائدين من الإصابة، لأن الأدوار النهائية تتطلب لياقة عالية، وجاهزية كبيرة، حتى يصل اللاعبون إلى مستوى طيب يمنحهم الفرصة للظهور المتميز خلال تلك المباريات».