أحدث الأخبار
  • 12:32 . مسؤول إسرائيلي رفيع يزور الإمارات... المزيد
  • 12:24 . دراسة: أبوظبي الأولى على مستوى العرب المطبعين مع الاحتلال... المزيد
  • 10:29 . "الصحفيين الإماراتية": 75% من الأعضاء لم يدفعوا رسوم تجديد اشتراكاتهم... المزيد
  • 10:27 . الشرطة الألمانية تعتقل 111 شخصا مؤقتا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين... المزيد
  • 09:02 . خمسة تريليونات دولار التحويلات المالية في الدولة خلال عام... المزيد
  • 07:57 . البابا فرنسيس يقترح إجراء دراسة دولية حول جرائم الإبادة في غزة... المزيد
  • 07:28 . تركيا تتسبب بمنع الرئيس الإسرائيلي من حضور قمة المناخ... المزيد
  • 06:48 . وصول أربع قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة... المزيد
  • 06:32 . مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية بـ”حزب الله” في غارة إسرائيلية على بيروت... المزيد
  • 11:31 . إيران تنفي لقاء سفيرها لدى الأمم المتحدة مع إيلون ماسك... المزيد
  • 11:10 . ماكرون يزور السعودية مطلع ديسمبر المقبل... المزيد
  • 10:52 . التحويلات المالية في الإمارات تبلغ 18.6 تريليون درهم خلال عام... المزيد
  • 10:49 . ولي عهد أبوظبي يزور البرازيل للمشاركة في قمة الـ20... المزيد
  • 10:29 . دراسة: تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بسرطان الرأس والعنق... المزيد
  • 10:24 . الحوثيون يعلنون مهاجمة "هدف حيوي" بميناء إيلات على البحر الأحمر... المزيد
  • 08:30 . جيش الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويشتبك مع مقاومين... المزيد

موقع أمريكي “يحلل” صاروخ صيني تمتلكه قطر و”استنفر” إعلام دول الحصار

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-01-2018


كشف موقع أمريكي مواصفات الصاروخ أن “إس واي — 400″، وهو واحد من الصواريخ الصينية قصيرة المدى، التي تم تسليط الضوء عليها بعد ظهوره  في عرض عسكري للجيش القطري في الدوحة في ديسمبر الماضي، وأدى الى استنفار  إعلام الدول المحاصرة لقطر الذي تناوله  بمزيج من “الفزع″ و “التهويل”.


و أكد موقع “ميليتري توداي” أن مدى الصاروخ يتجاوز  400 كم ، و أنه يتم حمله على مركبات يمكنها أن تطلق الصاروخ من مسافة تبعد 650 كم عن قاعدته الرئيسية، وتحمل على متنها منصة إطلاق مكونة من 8 صواريخ.


ويصل وزن الصاروخ إلى أكثر من 35 طنا وطوله 12 مترا، وقطره 3 أمتار، بينما يصل وزن رأسه الحربي إلى 200 كغم.


وتعتبر الصين أن الصاروخ عبارة عن نظام مدفعية صاروخية ذاتية التوجيه، ويمكن إطلاق عدة صواريخ على أكثر من هدف في وقت واحد.


وكانت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية ، كشفت مؤخراً  إنه بينما كانت قطر تحتفل بيومها الوطني في 18 ديسمبر الماضي، ظهر خلال العرض العسكري في  الدوحة ما بدا أنه صواريخ صينية ، لم تعلن الدوحة من قبل عن امتلاكها.  وقام أحد الباحثين بالكشف عنها  بتغريدة على تويتر.


وقد أثارت الصواريخ انتباه جوزيف ديمبسي، الباحث المشارك في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، الذي كتب على تويتر، أن هناك صفقة عسكرية أبرمت فيما يبدو بشكل غير معلن بين الصين وقطر.


وأكدت المجلة الأمريكية أن وسائل إعلام من الدول المحاصرة لقطر حاولت استغلال هذه المعلومة للتهجم على الدوحة. وقد أشارت إلى أن قناة العربية، اطلقت مزاعم غير صحيحة عبر مقال على موقعها الإلكتروني، وذكرت ان مدى الصواريخ يصل إلى 400 كيلومتر، ومن ثم فإن ذلك يكشف عن نوايا عدوانية للدوحة بضرب عواصم الدول المقاطعة.


و أشارت  أن الصين ورغم علاقاتها بدول الحصار، فإنها في الوقت ذاته توازن بين أطراف الأزمة الخليجية.


ونقلت عن كل من جورجيو كافيرو المدير التنفيذي ومؤسس لشركة Gulf State Analytics الاستشارية المختصة بالشأن الخليجي، وثيودور كاراسيك المحلل الأمريكي المختص بالشأن الخليجي ومستشار كبير بالشركة، ما الذي يعنيه بيع الصين منظومة الصواريخ إلى قطر.


ويرى الخبيران أن قرار بكين بيع نظام SY-400 للدوحة في خضم الأزمة القطرية مدفوعا بعدد من العوامل، فمنذ أن شاركت الصين في معرض الدوحة الدولي للدفاع البحري عام 2014، سعت الصين لتصدير تكنولوجيتها العسكرية إلى قطر، وكانت الدوحة ترغب في شراء نظام الصواريخ الباليستية ذاك في العام نفسه الذي وقع فيه الخلاف الدبلوماسي، والذي سحبت فيه الدول الخليجية الثلاث سفراءها من قطر لمدة 8 أشهر.


وفي مؤشر على سعيها لتحقيق التوازن مع الأطراف كافة، فإنه في العام نفسه الذي سعت فيه بكين لبيع صواريخها الباليستية إلى قطر، كانت قد أنشأت مصنعاً للطائرات من دون طيار في السعودية؛ لتقدّم نفسها على اعتبارها شريكاً تجارياً ودفاعياً، ومصدراً لبيع الأسلحة، وقوة عظمى بديلة للولايات المتحدة لا يمكن الاستغناء عنها.


وبحسب المجلة الأمريكية فإن مبيعات الصين من الصواريخ الباليستية إلى السعودية تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي و ان الرياض اشترت بعضها سراً مما أثار غضب واشنطن، بعد أن كشفت وكالة الاستخبارات الأمريكية تلك الصفقات.


وفي السياق أشارت المجلة إالى أنه من غير الواضح حتى الآن، كيف ستؤثر عواقب وجود علاقات صينية-قطرية قوية على العلاقات بين الدوحة وواشنطن، خصوصا أن الاستراتيجية التي وضعها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعتمد على ردع الصعود الاقتصادي العالمي للصين، غير أن الخبيرين يشيران إلى أن ازدهار العلاقات الصينية-القطرية، سيمكن الدوحة من كسب أوراق ضغط أكبر في علاقاتها بإدارة ترامب.