قال أنور قرقاش في تغريدة عبر "تويتر" مساء اليوم الأحد، إن "التطورات المحيطة بعفرين تؤكد مجددا ضرورة العمل على إعادة بناء وترميم مفهوم الأمن القومي العربي على أساس واقعي ومعاصر".
وتابع قائلا "دون ذلك يهمش العرب وتصبح أوطانهم مشاعا".
يذكر أن تركيا أعلنت رسميا، السبت (20|1) بدء عملية عفرين [بريف حلب شمال غربي سوريا]، تحت اسم "غصن الزيتون".
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "العملية العسكرية في عفرين بدأت فعليا بقصف مدفعي عبر الحدود"، مؤكدا أن "فصائل الجيش السوري الحر ستشارك بشكل فعال في العملية".
وقالت رئاسة الأركان إن "العملية تهدف لإرساء الأمن والاستقرار على حدودنا، وفي المنطقة، والقضاء على إرهابيي (حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب، وداعش المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) في عفرين، وإنقاذ شعب المنطقة من قمع وظلم الإرهابيين".
ولم يشاطر أبوظبي هذا الموقف الذي تضمن انتقادا ضمنيا للعملية العسكرية سوى انتقادات مصرية صريحة لخارجية نظام السيسي، فيما أبدى الاتحاد الأوروبي تفهمه لضرورات الأمن التركي، والبنتاغون أبدى نفس الموقف وإن كان هو داعم رئيسي للأكراد الانفصاليين.
يشار أن أبوظبي دافعت عن التدخل الروسي في سوريا بقوة وظلت تصفه على أنه مكافحة للإرهاب رغم أن الاعتداءات الروسية كانت تطال المدنيين والمساجد والأسواق والمخابز والمستشفيات.
كما أن أبوظبي عضو في التحالف الدولي بقيادة أمريكا والذي تنتقده حكومة رئيس النظام السوري بشدة وتعتبره يشن عمليات عدوانية في سوريا.