أكدت دراسة علمية حديثة، أن الأطفال والمراهقين الذين يقضون وقتاً طويلاً أمام الشاشات أقل سعادة من أقرانهم بشكل ملحوظ.
ووجد الباحثون أن المراهقين الذين أمضوا وقتاً أطول أمام الأجهزة وهم يلعبون ألعاب الكمبيوتر، أو يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، أو في إرسال الرسائل النصية والدردشة المرئية، كانوا أقل سعادة من أولئك الذين استثمروا أوقاتهم في أنشطة رياضية، أو قراءة الصحف، والمجلات، والتفاعلات الاجتماعي وجها لوجه.
ويعتقد الباحثون خلال الدراسة التي أجروها بجامعة ولاية سان دييجو وجامعة جورجيا، أنه كلما زادت الفترة التي قضاها المراهقون أمام الشاشات الإلكترونية، زاد شعورهم بالتعاسة.
وأوضح الباحثون أن منع الصغار عن الأجهزة الإلكترونية تماما لم يؤد إلى سعادتهم أيضا، بل وجدوا أن أسعد المراهقين يستخدمون وسائل التواصل الرقمية نحو ساعة يومياً أو أقل.