أحدث الأخبار
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد

«الأوراق المالية»: 230 مخالفة بأسواق المال العام الماضي وإجراءات استبا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-02-2018


أفاد محللون ماليون بأن القوانين المنظمة لأسواق المال، والقرارات الصادرة عن مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع، أسهمت كثيراً في منع التلاعبات بأسواق المال، مقارنة بما كان عليه الوضع في بدايات عمل السوق أو خلال سنوات الطفرة بين عامي 2004 و2006، لكن لايزال هناك بعض المخالفات والاختراقات، التي تحتاج إلى حسمها من قبل إدارة الهيئة، من أهمها قيام المطلعين بتسريب معلومات عن أخبار الشركات المدرجة، بما يخلق حالة من عدم اليقين في أوساط المتعاملين، ويعد الخطر الأكبر على الصغار منهم، إذ يندفعون دون فهم ما يحدث للشراء أو البيع، وكذلك نقص الوعي إضافة، إلى التأثير في سعر الأسهم لغرض تحقيق ربح.

قال المحلل المالي، وضاح الطه، إن «تشريعات دولة الإمارات تضمنت توصيفاً للتلاعب بأسواق المال، ضم الكثير من الممارسات التي تعتبر مخالفة يعاقب عليها»، موضحاً أن «نظام الرقابة على التداولات، المعمول به سواء من جانب هيئة الأوراق المالية والسلع أو سوقي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية، (ذكي) ويتابع ويرصد المخالفات بأسماء من ارتكبها لحظة وقوعها، ويربط كذلك وجود شبهات بأي اتفاق على التداولات غير القانونية».

وأضاف الطه أن أكثر أنواع المخالفات تأثيراً في السوق هي تسريب المعلومات، من قبل المطلعين على أوضاع الشركات المساهمة العامة ممن يقومون، هم أو أقاربهم بالتداول، لافتاً إلى أن وضع الرقابة على أسواق المال حالياً يعتبر أفضل، إذا تمت مقارنته بما كان عليه عند تأسيس الأسواق أو في سنوات فورتها بين عامي 2004 و2006، لكن مازالت رغم كل هذه الجهود تحدث خروقات بشكل أو بآخر، خصوصاً تلك الممارسات التي تحتاج من يبلغ عنها.

وأشار إلى أن التصدي أيضاً للتلاعبات بأسواق المال، يحتاج إلى التوعية بآثار الممارسات السلبية، ليس فقط على من يقوم بها، لكن أيضاً على سمعة السوقين، إضافة إلى تدريب موظفي الرقابة بشكل دائم، إذ إن هناك مخالفات يتم اكتشافها بعد أشهر من التحقيق للوصول إلى الحقيقة، لافتاً إلى أهمية زيادة الوعي بين المستثمرين وبشكل دوري، بما يقلل المخالفات ويسهم في الإبلاغ عنها.

تسريب المعلومات

بدوره، قال المحلل المالي، وائل أبومحيسن، إن «المخالفات ومحاولة التلاعب بالتداولات، تحدث في كل الأسواق حول العالم»، مضيفاً أن «بعض التلاعبات أو تسريب المعلومات، رغم أنها تشكل خطراً على الأسواق، فإن الشركات الصغيرة والنشطة في الوقت ذاته تلجأ إليها ظناً منها أن ذلك ربما يجذب كبار المستثمرين لأسهمها، لذا نجد أن معظم التسريبات تكون عن تلك الفئة من الشركات، بعكس الشركات القيادية، أو الشركات قليلة التداولات والحركة».

نشر الأسماء

من جهته، قال محلل مالي، فضل عدم نشر اسمه، إن «خطوة (الهيئة) بنشر أسماء المخالفين تعد أمراً جيداً لوقف متلاعبين، كانوا يستهينون بالغرامات المالية والإيقاف، إذ أصبح الأمر يمس سمعة المخالفين، لكن لابد من النشر على شاشات التداول بالسوقين، وتوضيح طبيعة الممارسات والتحذير منها والغرامات التي اتخذت بحقهم».

وبين أن السنوات الماضية شهدت تلاعبات لأفراد معروفين، وبعضهم استغل نفوذه، والبعض الآخر أجرى تداولات وهمية، وأشاع أخباراً كاذبة وكان نتيجة ذلك خسارة لكثير من صغار المستثمرين قليلي الوعي، مؤكداً أن هناك حاجة كبيرة لاتخاذ إجراءات رادعة بحق المخالفين.

وتابع: «المتلاعب بالسوق يدفع 50 ألف درهم أو 100 ألف كغرامة، لكنه ربح ملايين الدراهم، وهنا يجب أن تلغى مثل هذه الصفقات لأن هناك استهانة بالغرامات»، مشيراً إلى أن تسريب المعلومات أشد المخالفات خطورة على أسواق المال، حيث يخلق حالة من الفوضى والبلبلة وعدم اليقين بين المتعاملين، ولا يفهم الصغار ما يحدث إلا بعد فترة.

الدور الرقابي

من جانبها، قالت هيئة الأوراق المالية والسلع، إنها «تمارس سلطاتها وصلاحياتها الرقابية والإشرافية (في ما يتعلق بالتداولات غير المشروعة من قبل المستثمرين)، من خلال منظومة تشريعية».

وأضافت الهيئة أنه «يتم التصدي لمحاولات التلاعب بالتداول من قبل المستثمرين، من خلال الإجراءات الرقابية السابقة لوقوع المخالفة، والمتمثلة في التفتيش على الشركات المرخصة من قبل الهيئة، للتحقق من صحة وسلامة الإجراءات المتبعة، ومطابقتها لأحكام القانون».

وركزت الهيئة على انخفاض معدل المخالفات الجسيمة المتعلقة بالتلاعب في أسواق رأس المال، وبالتالي انخفاض الجزاءات الصادرة بحق المخالفين إذا تمت المقارنة بين الجزاء الإداري الخاص بإيقاف المستثمرين المخالفين عن التداول، خلال السنوات الخمس الماضية، عن الفترة السابقة.

ونوهت الهيئة بأن عدد المخالفات، التي تم رصدها، والجزاءات والتدابير الإدارية المتخذة بحق المخالفين، بلغ خلال عام 2017 ما يقارب 230 مخالفة، تتعلق بالتأثير في سعر تداول أسهم مدرجة، وتداولات مطلعين خلال فترة الحظر، وتداولات استباقية، ونتائج التفتيش الدوري والمفاجئ على الشركات الخاضعة لرقابة الهيئة، ومتابعة إفصاح الشركات الخاضعة لرقابة الهيئة والتقارير الدورية.

وتمثلت الجزاءات والتدابير الإدارية، المتخذة بحق المخالفين في: (الإنذار، والغرامة المالية، والإيقاف عن التداول، وإلغاء الاعتماد، والإحالة للجهات القضائية في الدولة)، بحسب  لـ«الإمارات اليوم».