أحدث الأخبار
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد
  • 09:13 . عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في البرازيل... المزيد
  • 09:13 . أمريكا.. مشرعون ديمقراطيون يؤكدون لبايدن انتهاك "إسرائيل" للقانون الأميركي... المزيد
  • 09:01 . الإمارات وأوزبكستان توقعان مذكرة تعاون بمجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية... المزيد
  • 08:50 . أمريكا.. طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة... المزيد
  • 08:42 . باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية... المزيد
  • 08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
  • 08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد
  • 01:46 . بسبب الانتهاكات المتزايدة.. الإمارات تتراجع 15 مركزاً في مؤشر حرية الصحافة لـ2024... المزيد
  • 09:47 . الحوثيون يعلنون بدء مرحلة جديدة من التصعيد حتى "البحر المتوسط"... المزيد
  • 09:47 . دراسة: الغضب يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية... المزيد
  • 09:46 . مئات الأردنيين يتضامنون مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية... المزيد
  • 09:05 . وفاة الداعية والمفكر الإسلامي السوري عصام العطار... المزيد
  • 09:02 . مناورة "سعودية - أميركية" لمواجهة التهديدات... المزيد
  • 09:01 . تباطؤ حاد في نشاط القطاع الخاص بالدولة بسبب السيول... المزيد
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد

موجة غضب في المملكة بعد حوار مع حاخام إسرائيلي مع صحيفة سعودية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-03-2018


أشعل الموقع الالكتروني الإخباري الأشهر والأوسع انتشاراً في السعودية موجة من الغضب والجدل بعد ان أجرى حواراً هو الأول من نوعه في المملكة مع حاخام إسرائيلي تضمن ترويجاً للرواية الإسرائيلية التي تحاول تل أبيب تسويقها في العالم.
وأجرى موقع «سبق» السعودي الذي يعمل من العاصمة الرياض حواراً مع الحاخام الإسرائيلي بنخاس غولدشميدت، تضمن عرضاً للرواية الإسرائيلية، ما أثار غضباً على الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، وقال الكثير من المعلقين إنه يشكل تطبيعاً مباشراً وعلنيا مع الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الذي لا تزال السعودية تزعم عدم إقامة علاقات مع تل أبيب.
ويسود الاعتقاد في السعودية والعالم العربي أن موقع «سبق» مقرب من السلطات في الرياض ودوائر صنع القرار، فضلا عن أن وسائل الإعلام السعودية تخضع أصلا لرقابة مشددة من أجهزة الأمن ما دفع الكثيرين إلى الاعتقاد أن المقابلة تأتي في سياق جملة التحركات السعودية باتجاه التطبيع مع إسرائيل تمهيداً لإقامة علاقات علنية مع تل أبيب.
وأعرب الحاخام غولدشميدت عن إعجابه الكبير بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووصفه بأنه «مثير» وقال إنه «يقود السعودية نحو الازدهار» كما تحدث عن «سلام مرتقب بين اليهود والعرب». واعتبر أنّ «على الفلسطينيين أن يقبلوا بوجود دولة إسرائيلية قائمة، وعلى الإسرائيليين أن يتعايشوا مع ذلك، وأن يمنحوا الفلسطينيين مواطنة كاملة، أو يمنحوهم أرضاً ليقيموا عليها دولتهم».
وأضاف مادحاً بن سلمان: «لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سمعة بأنه يقود بلاده نحو الازدهار، وهذا شيء إيجابي، ولا سيما في منطقة تعاني من المشاكل والصراعات والحروب في سوريا واليمن وعدم استقرار في العراق ولبنان».
وغولدشميدت حاصل على شهادة «المرشح لمنصب الحاخام الأكبر في إسرائيل» أو في إحدى المدن في إسرائيل من قبل مجلس الحاخامية الكبرى لإسرائيل في عام 2002.

رفض سعودي

وأثارت المقابلة موجة رفض وانتقادات واسعة في أوساط السعوديين على شبكات التواصل الاجتماعي، وأطلق نشطاء الوسم (#صحيفة_سبق_تمهد_لتطبيع_مع_الصهاينة) على «تويتر» وسرعان ما أصبح واحداً من بين الأكثر تداولاً في المملكة ومنطقة الخليج.
وكتب أحد المعلقين: «الصحيفة لا تستطيع أن تكتب أي خبر بدون إذن السلطة. لا تضحكوا على أنفسكم». فيما علق آخر: «استحوا على وجوهكم. لا ويقول ما نعطيهم الأرض اللي هيا حقت الفلسطينيين نخاف يحاربونا، ما شفت أحقر من كذا انت ماخذ الارض بالقوة!».
وكتب فهد البيطي: «سبق تجري حواراً صحافياً مع حاخام يهودي؟ الزبدة بالسطر الأخير؟ يدعي أن صواريخ الفلسطينيين التي يطلقونها دفاعا عن أنفسهم أعاقت تسليم الأراضي المحتلة للفلسطينيين! ترويج لكذب الصهاينة والمفترض من #وزارة_الثقافة منع هذه الصحيفة الصفراء التي تروج لأكاذيبهم!».
وكتب يزيد الصيقل «جاري حذف تطبيق سبق، وحظر حسابكم في تويتر، هذا الحوار له أبعاد ونوايا أكثر من أنه مجرد حوار! أجندتكم لا تمرر علينا. فالقارئ لديه وعي!».
وغرد عبد العزيز: «صحيفة سبق تكشف عن وجهها القذر.. فالإسرائيليون قومٌ رحماءُ وحماس هي سبب المشاكل وتعطل السلام في فلسطين…!! أقل ما نعملُه حذف التطبيق والمتابعة في تويتر نصرةً لِمسْرى نبينا».
وأشار آخر بالقول: «ليش نحط السبب على الصحيفة! من خلفها؟»، في إشارة إلى أن الحكومة السعودية هي التي تقف وراء الصحيفة الالكترونية وخلف المقابلة مع الحاخام.
وغرد آخر قائلاً: «الذباب الالكتروني محتار كيف يقنع الشعب بالتطبيع العلني مع دولة الصهاينة». أما عبد الرحمن الهاجري فعلق بالقول: «الانبطاح والخيانة أصبحتا من أركان وأساسات إعلامنا السعودي، إعلام العار كل جهده على الإسلام والمسلمين بطرق خبيثة وملتوية لينالوا رضى العم سام والعم ديفيد. يكيدون لنا وأمثالهم صم بكم إلا في طلب رضاهم».
ويأتي الحوار المثير للجدل الذي أجرته «سبق» مع الحاخام اليهودي بعد فترة وجيزة من عدة تصريحات سعودية اعتبرها كثيرون تمهيداً للتطبيع مع إسرائيل، حيث في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قال مقدم البرامج الرياضية السعودي المعروف أحمد العرفج إن قطع العلاقات مع إسرائيل «غير مجدٍ» واعتبر أن العدو في الواجهة يتمثل في إيران.
كما كتب الصحافي السعودي تركي الحمد على «تويتر» في الشهر ذاته إن القدس لم تعد القضية، وإنها أعطت شرعنة مزيفة لتحركات بعضهم، واتهم الشعب الفلسطيني بـ «التخلي عن قضيته وبيعها».
أما الكاتب الاقتصادي حمزة السالم فقال إن إسرائيل ستكون الوجهة الأولى للسائح السعودي لما تكتنزه من أماكن ومزارات تستحق الزيارة، مطالباً بتوقيع اتفاقية سلام معها، بحسب صحيفة "القدس العربي".