أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 32 شخصاً في تحطم طائرة نقل عسكرية روسية خلال هبوطها في قاعدة عسكرية سورية، لافتة إلى أن الحادث قد يكون ناجماً عن عطل فني.
وقالت الوزارة في بيان إن الطائرة من طراز (آن-26) تحطمت بعد ظهر الثلاثاء خلال هبوطها في مطار حميميم السوري، وإن 26 راكباً و6 أعضاء من الطاقم كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن الوزارة أن الطائرة اصطدمت بالأرض قبل وصولها إلى المدرج بـ500 متراً، وأنها قد تكون تحطمت بسبب عطل فني.
وتشارك القوات الروسية في حملة القصف العنيفة التي تستهدف آخر مناطق سيطرة المعارضة السورية في الغوطة الشرقية.
ويأتي الحادث بعد أسبوعين من اعتراف موسكو بمقتل نحو 300 من مليشياتها في سوريا خلال هجوم نفذّه التحالف الدولي بقيادة واشنطن رداً على استهداف القوات الروسية لمقاتلين سوريين تدعمهم الولايات المتحدة.
وأوضحت الوزارة أنه "وفقاً للتقرير القادم من الموقع، لم يكن هناك تأثير بإطلاق ناري على الطائرة"، مؤكدة أن لجنة وزارة الدفاع الروسية "ستدرس جميع الفرضيات الممكنة لما حدث".