يعقد مجلس الأمن الدولي، غداً (الأربعاء)، جلسة مشاورات طارئة حول مواصلة النظام السوري قصف المدنيين في الغوطة الشرقية، قرب العاصمة دمشق.
وقال دبلوماسيون أمميون للصحفيين، إن بريطانيا وفرنسا طلبتا عقد الجلسة الطارئة، إلا أن البعثة الهولندية التي تتولى رئاسة أعمال مجلس الأمن، لم تؤكد ذلك، بحسب "الأناضول".
من جانبه، قال ستيفن هيكي، الدبلوماسي في بعثة لندن الأممية، في تغريدة على "تويتر"، إن بريطانيا وفرنسا طالبتا رسمياً رئيس مجلس الأمن الدولي السفير الهولندي، كاريل فان أوستيروم، بالدعوة لعقد جلسة مشاورات طارئة حول الوضع في الغوطة الشرقية.
والغوطة هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وهي إحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة، عام 2017.
وتبنى مجلس الأمن، في 24 فبراير الماضي، القرار رقم 2401، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في عموم سوريا لمدة 30 يوماً، إلا أن الهدنة لم تدخل حيز التنفيذ فعلياً.
ومن المقرر أن يستمع المجلس، الإثنين المقبل، لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشأن تنفيذ القرار.