07:05 . بعد السعودية.. الإمارات الثانية خليجيا في التصدير للصين... المزيد |
07:01 . حكومة الاحتلال تقرر إغلاق مكاتب قناة "الجزيرة".. وحماس تعلق: إجراء “قمعي وانتقامي"... المزيد |
12:35 . سويسرا.. المئات يتظاهرون دعما للفلسطينيين في لوزان... المزيد |
12:17 . سهم ستاربكس ينخفض 31 بالمئة منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة... المزيد |
12:11 . جنوب السودان ينفي مزاعم "صفقة نفطية مشبوهة" مع شركة تتبع العائلة الحاكمة في أبوظبي... المزيد |
11:55 . "جوجل" تعلن وقف تشغيل تطبيق بودكاستس اعتبارا من 23 يونيو المقبل... المزيد |
10:52 . رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة بسداسية في الدوري السعودي للمحترفين... المزيد |
10:52 . "حماس" ترفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب على غزة... المزيد |
10:49 . تجمع بين النصر والوصل.. نهائي كأس رئيس الدولة في 17 مايو... المزيد |
10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد |
09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد |
08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد |
08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد |
07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد |
07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد |
07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد |
فالحرب الباردة ما زالت حاضرة في ذهن الرئيس الروسي. والقراءة الروسية للمشهد في الشرق الأوسط هي أن واشنطن تحاول تفكيك الاتحاد الروسي كفصل يلي تفكيك الاتحاد السوفييتي. وعليه فبوتن يخوض الحرب الباردة بالدفاع عن موسكو في دمشق، وأوكرانيا، وطهران، وبيونج يانج. ومن يجادل في ذلك عليه تذكر أن أول محاولة تمرد على القطبية الأحادية قد تمت عبر الفيتو الروسي عام 2011م لمصلحة نظام الأسد.
لقد ولى زمن التعاون الذي كان أبرز مؤشراته في الخليج العربي عندما تعاونت روسيا مع الغرب ضد عراق صدام، عندما غزا الكويت عام 1991م. لقد خاب ظن الغرب في تقديرهم بنهاية الحرب الباردة، وأن روسيا ما بعد الشيوعية ستركز على التنمية، متناسين أن الوقت ما زال مبكراً لنسيان الإرث الشيوعي، فموسكو تدير حربها الباردة الجديدة بأسلحة نووية، ومقعد في مجلس الأمن، وقدرة عسكرية، ووفرة في الطاقة، وجسارة في استخدام حرب الإنترنت السايبيرية. ولا يبدو أن نهاية الحرب الباردة الجديدة قريبة، فالرئيس فلاديمير بوتن يعتبر النظام العالمي الذي تهيمن عليه واشنطن تهديداً لطموحاته، سواء في انتقاد منظمات الفساد في موسكو، التي تدعمه ويدعمها، أو عبر توسعه الغاشم في أوكرانيا، أو تدخله الدموي في سوريا، أو جراء دعمه لمشاريع إيران وكوريا الشمالية النووية. لذا أطلق صبيانه من الهاكرز للتدخل لتخريب الانتخابات الأميركية.
وفي خطابه إلى الأمة، قبل أسبوع، لم يتردد الرئيس الروسي بوتن في تهديد الغرب بأسلحة روسية «لا تقهر»، معلناً افتتاح حقبة الحرب العالمية الباردة الثانية، وقد وافقت واشنطن على هذا التدشين بتصريح لوزارة الدفاع الأميركية في 1 مارس الحالي، قلّلت فيه من أهمية إعلان الرئيس الروسي، ومؤكدة أن الولايات المتحدة بكامل الاستعداد لمواجهة كل ما يقف بوجهها. لكن المخيف في الأمر ليس تصريح بوتن، أو رد البنتاجون، بل لأن بوتن قد أعطى لترمب -المندفع- ذريعة لبدء سباق تسلّح وحرب باردة في الأرض والسماء والفضاء الخارجي.
بالعجمي الفصيح
دارت حرب القرن 20 الباردة حولنا، وفيها كانت دول الخليج في خندق الحزام الجنوبي للغرب، وكانت معنا طهران وأنقرة، أما في الحرب الباردة اليوم، ففي معسكر بوتن تقف تركيا وإيران وسوريا. وفي الحرب الباردة السابقة فرضت الأسلحة النووية انضباطاً على الجانبين، لذا بقيت باردة لستين عاماً، لكونها في يد رشيدة. أما الآن فأسلحة الدمار الشامل لا قيد عليها، وهي في يد الخندق المناوئ لدول الخليج، فالكيماوي في يد الأسد، والطموح النووي لطهران سيف مسلّط على رقابنا، حال انهيار اتفاق 5+1 النووي.;