أفاد إبراهيم العاجل مدير إدارة التحريات والبحث الجنائي في شرطة الشارقة، أن هناك ازدياداً ملحوظاً في بلاغات الابتزاز الإلكتروني.
وأضاف أن عصابات الابتزاز تستهدف الفئات الشابة التي لا تمتلك الوعي الكافي لتفادي الوقوع في هذا الفخ، لافتاً إلى أن حملة توعوية وقائية لطلبة الجامعات يجري حالياً تنفيذها بغرض رفع سقف التوعية بين صفوفهم.
وأشار إلى أهمية تحذير هذه الفئة من عدم التواصل مع الغرباء وضرورة تتبع الأهالي لحسابات أبنائهم وبناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي كانستغرام وواتس اب وغيرها، حتى لا يقعوا ضحية لعصابات الابتزاز التي تعمل بشكل مدروس وذكي.
وأوضح أن معظم عمليات الابتزاز تكون لغرض مادي وتكون من أشخاص خارج الدولة وغالبية هؤلاء المبتزين أفراد في عصابات منظمة ولا يعملون بشكل منفرد.
وطمأن العاجل أفراد المجتمع بسرية التعاطي مع بلاغات الابتزاز، معتبراً أن أكبر معضلة تواجههم في هذا الإطار هو السكوت وعدم الإبلاغ خوفاً من الفضيحة وبالتالي الخضوع لرغبات المبتز.
وأكد توجيهات الشرطة تقضي بحل قضايا الابتزاز داخل القيادة وبسرية تامة، مشيراً إلى أن لدى الإدارة قنوات سرية للإبلاغ منها خط نجيد 800151 وخطوط أرضية.