قال محمد سهيل المزروعي، الرئيس التنفيذي لمصنع تمور ليوا للصناعات الغذائية، إن حجم الإنتاج وصل إلى أكثر من 5000 طن سنوياً وتعتبر الطاقة الإنتاجية للمصنع هي الأكبر على مستوى مصانع القطاع الخاص في الدولة.
والمصنع أحد المصانع الفائز بالفئة الثانية (فئة المشاريع التنموية والإنتاجية الرائدة) من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي 2018.
ولفت المزروعي إلى انه أنه استلهم رؤيته في تنمية المجتمع والوطن من الجهود التي تقوم بها القيادة الرشيدة لتنمية القطاعات في الدولة، فضلاً عن الدعم الذي حظي به المصنع للسير نحو الأفضل والارتقاء بالمنتج الإماراتي، كما حرص على تطبيق رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي أولى شجرة النخيل اهتماماً خاصاً، وربطها بالتراث الإماراتي.
وأوضح أن منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، وتحديداً واحة ليوا، تمثل أكبر منطقة زراعية على مستوى الدولة، وأكبر تجمع لأعداد نخيل التمر من أجود الأصناف، نظراً لخصوبة أرضها وعذوبة مائها، ما يجعلها ثروة اقتصادية لابد من استغلالها الاستغلال الأمثل.
وأضاف: «قمنا بدعم القيادة الرشيدة بتأسيس مصنع تمور ليوا عام 2006 إلى أن أصبح الآن مشروعاً تنموياً حضارياً ساهم في تغيير ثقافة المجتمع الزراعي في منطقة ليوا ودولة الإمارات والمنطقة».
وأشار الرئيس التنفيذي لمصنع تمور ليوا للصناعات الغذائية إلى مراحل تطور المصنع منذ بدايته، منذ أن كان مركزاً لتعبئة وتجارة التمور في مزرعة في ليوا على بمساحة تخزين تبلغ 500 متر مربع، إلى أن وصل إلى ما هو عليه الآن بمساحة 40 ألف متر مربع حالياً، يعمل فيه 200 موظف من المهندسين والفنيين.