أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

محمد بن سلمان يتهرب من التعليق على قرار ترامب بشأن القدس

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-03-2018

أبدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تفاؤله بالجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سلمية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والذي يُبنى عليه التطبيع الكامل بين الدول العربية والاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على ضرورة تحقيق "مصالح الجميع".

وأكد بن سلمان أن المملكة العربية السعودية تتعاون مع حلفائها، وتحديداً الولايات المتحدة الأمريكية، لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.

ورداً على سؤال إن كان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة واشنطن إلى القدس يضر بعملية السلام أو يفيدها، أجاب بن سلمان في لقاء مع شبكة "سي بي أس" الأمريكية، بالقول إن بلاده تركز على الأمور التي تخدم مصالح الفلسطينيين وجميع الأطراف، بحسب تعبيره، في تهرب واضح من الإجابة.

وأضاف الأمير السعودي: "نحاول التركيز على الجهود التي تحقق السلام للجميع، ولا نركز على ما يثير التوتر... بطبيعتي أنا متفائل".

وعن علاقة السعودية بترامب واختياره لها كأول دولة يزورها كرئيس، قال محمد بن سلمان إن الرئيس ترامب هو الرئيس المنتخب الأمريكي، والعلاقات السعودية الأمريكية تاريخية وتعود لنحو 80 سنة. وفي الواقع فالسعودية هي أقدم حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط قبل أي دولة أخرى. 

وحول موقف ترامب من السلام في الشرق الأوسط ومناقشة الملف مع جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي الذي يوصف بأنه "مهندس صفقة القرن"، قال ولي العهد السعودي: "إن جاريد هو المكلف بالملف من قبل البيت الأبيض، وواجبنا كسعوديين هو تطوير علاقاتنا مع حلفائنا وكل ممثلي هذه المؤسسات".

وتأتي تصريحات ولي العهد السعودي قبل أيام من زيارته المرتقبة إلى واشنطن، ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم 20 مارس الجاري.

وشهدت العلاقات الأمريكية السعودية تحسناً كبيراً في عهد ترامب، وهو ما يرجع جزئياً إلى توافق بين قادة البلدين، وكذلك دولة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن ضرورة مواجهة إيران، العدو اللدود للرياض، بشكل أكثر قوة في المنطقة.

وخالف ترامب سياسة أمريكية متبعة منذ عقود، عندما أعلن في ديسمبر الماضي وأصدر تعليمات ببدء عملية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، رغم تحذيرات من أن ذلك سيوسع الهوة بين إسرائيل والفلسطينيين.

ورغم أن الديوان الملكي السعودي قد وصف الخطوة بأنها "غير مبررة وغير مسؤولة" و"تمثل تراجعاً كبيراً في جهود الدفع بعملية السلام"، فإن مسؤولين عرباً يؤكدون أن الرياض تشارك في استراتيجية أمريكية أوسع نطاقاً لوضع خطة سلام إسرائيلية - فلسطينية.

وفي الوقت الذي اشتعلت فيه عواصم العالم رفضاً لقرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، غابت أحداث مدينة القدس عن خطبة الجمعة، التي تلت يوم اتخاذ القرار، في المسجد الحرام والمسجد النبوي وكل مساجد المملكة، خلافاً للمساجد في عموم العالم الإسلامي، التي أكدت في خطبها رفضها لقرار الرئيس الأمريكي وما يترتب عليه من تداعيات.

ويقول مسؤولون فلسطينيون إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفلسطيني محمود عباس ناقشا بالتفصيل "صفقة القرن"، التي كشف عنها ترامب وصهره ومستشاره جاريد كوشنر لاحقاً.