أحدث الأخبار
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد

مجلة أمريكية تزعم: السعودية تخسر حرب اليمن وتضارب بينها وبين الإمارات

محمد بن سلمان رفقة وزير الدفاع الأمريكي في الرياض - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-03-2018


قالت مجلة “ناشيونال إنترست” ( المصلحة القومية) إن التقديرات تشير إلى أن الحرب في اليمن كلفت السعودية أكثر من 100 مليار دولار، كما أنها أضرت أكثر بصورة السعودية على الصعيد الدولي وفشلت في تحقيق أهدافها في القضاء على النفوذ الإيراني في اليمن.
وأضافت المجلة في تقرير تحليلي لها، إن زيارة ولي العهد السعودي إلى واشنطن، من المفروض أن تشكل فرصة للولايات للضغط على النظام السعودي من أجل إنهاء هذه الحرب الضارة.
وذكرت أن الشعب اليمين عانى الكثير من هذه الحملة السعودية المدعومة أمريكيا، حيث أدت إلى قتل وتشريد الآلاف من المدنيين اليمنيين، وتدمير البنية التحتية للبلد، وأدت إلى انتشار الأمراض والأوبئة والمجاعات.
وأكدت أن اليمن يعدّ بالنسبة للسعوديين، هدفا تاريخيا لممارسة النفوذ، وفي الوقت نفسه، هو ساحة حرجة للأمن والاستقرار، على اعتبار أن اليمن يشترك بحدود طويلة مع السعودية ويسهل الوصول إليه من خلال البحر، ويمثل أيضاً مدخلاً للبحر الأحمر.
أما بالنسبة لإيران فاليمن هي ساحة ثانوية مقارنة مع العراق وسوريا، وباستثمار منخفض جداً في الحوثيين تمكنت إيران من الحصول على عائد اقتصادي، وعسكري وديبلوماسي ضد غريمها في المنطقة (في إشارة للسعودية).


الحوثيون استولوا على 100 ميل مربع داخل السعودية
وجاء في التحليل أن “السعودية تتمتع بمعلومات استخباراتية ومعونة لوجيستية من الأمريكيين في حربها ضد الحوثيين، ولديها رابع أكبر ميزانية أمنية في العالم، بالإضافة إلى أسلحة متطورة تحت تصرُّفها، ومع ذلك تجد السعودية صعوبة في التغلب على عدو مصمّم على عتبة بابها.
وأكد أن الحوثيين بجانب سيطرتهم على العاصمة اليمنية صنعاء وغيرها من المناطق الرئيسية داخل اليمن، فقد أطلقوا أكثر من مائة صاروخ التي يزعم أنها إيرانية الصنع، في عمق الأراضي السعودية، واستولوا على أكثر من مئة ميل مربع داخل المملكة.


فشل أمني وعسكري وإقالات 
واعتبر التقرير أن الفجوة بين الاستثمار في الأمن والأداء العسكري في السعودية جعل الملك السعودي سلمان ووريثه ولي العهد محمد يقوم باستبدال القيادات الأمنية العليا، بما في ذلك رئيس الأركان، وقائد القوات البرية وقائد الطيران، وتم تقديم هذه البدائل كجزء من عملية التحديث، لكنها تعكس في الواقع الإحباط المتزايد في النخبة السعودية في أداء الجيش.
وترى المجلة أنه من السابق لأوانه القول ما إذا كانت هذه التغييرات في الموظفين ستحدث تغييرات جوهرية في استراتيجية الرياض، ومدى تأثير ذلك في استمرار القتال.
وفي المقابل يرى التحليل أنه بغض النظر عن النجاح الذي حققته إيران مقارنة بالسعودية، فإن طهران أيضًا صعوبة في العمل داخل اليمن، والحصار البحري الذي تفرضه الدول العربية – بمساعدة الغرب – يقيد قدرة إيران على تغيير الأحداث على الأرض ويظهر حدود قوتها، وبما أن طهران غير قادرة على كسر الحصار، فلا خيار أمامها سوى تهريب كميات أقل بكثير من “المستشارين” والأموال وأنواع مختلفة من الأسلحة بما في ذلك الصواريخ إلى الحوثيين.


مليارات لدعم السيسي ولا رد “جميل منه”
تشير المجلة أن الحرب في اليمن كشفت الحرب عن الطبيعة الضعيفة لعلاقات المملكة العربية السعودية مع حلفائها المسلمين الرئيسيين، وأهمهم باكستان، والتي رفضت إرسال جيشها لمساعدة المملكة، وهو أمر بدا غريبا بعض الشيء، والأمر نفسه يتعلق بمصر السيسي التي استثمرت فيها الرياض مليارات الدولارات واعتبرتها “العمق الاستراتيجي” للمملكة، غير أن القاهرة رفضت إرسال أعداد كبيرة من القوات البرية للمشاركة في القتال، وبدلاً من ذلك أرسلت مجموعة صغيرة من عدة مئات من الجنود وثلاث إلى أربع سفن لمساعدة الرياض.


تضارب بين السعودية والإمارات
وزعمت المجلة في تقريرها أن البلدان التي وافقت على المشاركة في الحملة التي قادتها السعودية، أحدثت تضاربًا في المصالح مع الرياض مثلما هو الحال بين السعودية والإمارات.
وتدعو المجلة واشنطن إلى الاستثمار في علاقة الرئيس ترامب الوثيقة بولي العهد السعودي كفرصة لإنهاء هذه الحرب الكارثية، معتبرا أن السعودية وحلفاءها لا يمكنهم الفوز في هذه الحرب، ولكن يمكنهم إيجاد تسوية للصراع بشروط مواتية، ويجب على الولايات المتحدة المساعدة في هذا.


ترامب وابن سلمان وإنهاء الحرب الكارثية
وشددت على أنه في مقابل زيادة الدعم الأمريكي للحملة السعودية لفترة محدودة، ينبغي على الرئيس ترامب أن يطالب السعوديين باتخاذ المزيد من التدابير الاحتياطية لمنع وقوع إصابات بين المدنيين، وزيادة المساعدات المقدمة للمدنيين اليمنيين المعرضين للأمراض والجوع.
وأكدت في الأخير أن الحرب في اليمن كارثة لجميع الأطراف المعنية، ولذلك فإن إنهاءها هو الشيء الذكي والصحيح الذي ينبغي القيام به، ولأن التدخل الإيراني هو الأكثر نجاحًا في المناطق التي تعاني من الصراع أو انعدام الأمن، فإن إنهاء الحرب له فائدة إضافية تتمثل في إضعاف قدرة إيران على التدخل في الشؤون الإقليمية.