ابتكرت الطالبتان بمدرسة أم العلاء في إمارة الفجيرة: آمنة فيصل، ومنال فيصل، جهازاً أطلقتا عليه «الطباخ الشمسي»، يعتمد على حرارة المصابيح الضوئية باستخدام الطاقة الشمسية، في طهي الأطعمة، بهدف استغلال الطاقات المهدرة، مثل الطاقة الحرارية في إنتاج ابتكارات صديقة للبيئة تخدم المجتمع بسهولة.
وتعتمد الفكرة على استخدام الطاقة الشمسية كمورد بديل لإضاءة المصابيح، والتي تنتج عنها في الوقت نفسه طاقة حرارية مهدرة، إذ تقوم فكرة «الطباخ الشمسي» على استغلال الطاقة المهدرة في طهي الأطعمة أو تسخينها.
وذكرت الطالبتان أن الجهاز يتكون من خلية شمسية، وبطارية، ومصابيح، ومحول، وتمتص الألواح الطاقة الشمسية، وتخزنها في البطارية التي تعمل لمدة 12 ساعة، ثم تنتقل إلى المحول الذي يعمل على تحويلها إلى طاقة كهربائية لإضاءة مصابيح ذات حمالات توضع عليها أواني الطعام، لتمتص الحرارة الناتجة عن المصابيح بشكل مباشر.
وأشارت الطالبتان إلى أنهما جربتا الجهاز في المدرسة، عن طريق طهي بيض، ولقي استحسان إدارة المدرسة ومعلمة العلوم المشرفة على إنجاز هذا الجهاز، لافتتين إلى أنهما شاركتا بالابتكار في مهرجان السجادة الحمراء، الذي تم تنظيمه في إمارة الفجيرة، العام الماضي، كما شاركتا به في مهرجان الإمارات للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم في فبراير الماضي بدبي.