وجد باحثون في دراسة جديدة أن نقص النوم يؤثر على الدماغ بزيادة المادة الكيميائية التي تسمّى بيتا أميلويد، وهي المادة التي ترتبط زيادتها بالإصابة بالزهايمر.
ولاحظ الباحثون من خلال تجربة تم فيها قياس مستوى هذه المادة أن الحرمان من النوم لليلة واحدة يؤدي إلى ارتفاع نسبتها بالدماغ.
أجريت الدراسة في معهد أبحاث إدمان الكحول وعُرضت نتائجها في مؤتمر الجمعية الأمريكية للإدمان المقام حالياً في سان دييغو بكاليفورنيا، وشارك في تجاربها 20 شخصاً من الأصحاء أعمارهم بين 22 و70 عاماً.
وخضع المشاركون لتجربة من الحرمان من النوم، وفحوصات لكشف مستوى مادة بيتا أميلويد في الدماغ، وأظهرت النتائج ارتفاع مستوى هذه المادة التي تعتبر مؤشراً لقياس خطر الإصابة بالزهايمر.
وكانت أبحاث سابقة قد أشارت إلى تأثير نقص النوم على مستوى مادة بيتا أميلويد التي يؤدي تراكمها على خلايا الذاكرة إلى تدهورها، لكن الدراسة الجديدة قامت بقياس مدى تأثير ليلة واحدة على مستوى هذه المادة، ودقت النتائج ناقوس الخطر حيث تبين أن ليلة واحدة من الحرمان من النوم تزيد خطر الزهايمر.
ويعتبر الزهاير من أكثر أشكال الخرف شيوعاً، ويتزايد انتشاره في الوقت الذي لو يتوفر له علاج حتى الآن. ويحتاج الإنسان إلى 7 - 8 ساعات من النوم كل يوم.