أحدث الأخبار
  • 07:01 . بوريل: دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر القادم... المزيد
  • 06:12 . رغم الحرب.. الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة... المزيد
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد

نواب اليسار الألمان يرون الضربات الغربية على سوريا "مخالفة للقانون"

مجلس النواب الألماني - من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-04-2018


رأى الخبراء القانونيون في مجلس النواب الألماني في تقرير نشر اليوم الجمعة، أن الضربات الغربية على سوريا التي وقعت في منتصف أبريل مخالفة للقانون الدولي.
وقال الخبراء في رد على سؤال للحزب اليساري الراديكالي "دي لينكه" (اليسار) المعارض للضربات إن "استخدام القوة العسكرية ضد دولة لمعاقبة هذه الدولة على انتهاكها اتفاقية دولية، يشكل انتهاكاً لحظر اللجوء إلى العنف الذي ينص عليه القانون الدولي".
ويستند هؤلاء الخبراء إلى عدد من الوثائق بينها إعلان للجمعية العامة للأمم المتحدة يعود إلى 1970، ويؤكد أن "من واجب الدول الامتناع في علاقاتها الدولية عن استخدام وسائل إلزام عسكرية".
وذكر الخبراء أيضاً بأن مجلس الأمن الدولي رفض الردود الانتقامية العسكرية ووصفها بأنها "لا تتطابق مع أهداف ومبادئ الأمم المتحدة".
وقال التقرير إن المبرر القانوني الذي طرحته بريطانيا التي شاركت مع فرنسا والولايات المتحدة في الضربات "ليس مقنعاً".
وأشار هؤلاء الخبراء القانونيون إلى أن لندن قالت إن القانون الدولي يسمح بشكل استثنائي بالقيام بعمل انتقامي لمنع معاناة إنسانية أكبر وأن الظروف متوافرة بعد استخدام قوات الرئيس السوري بشار الأسد لأسلحة كيماوية.
وقال الخبراء إن من الضروري التساؤل "ما إذا كانت الضربات العسكرية مناسبة لمنع معاناة إضافية في سوريا".
وقصفت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في 14 أبريل ثلاثة مواقع قالت إنها مرتبطة ببرنامج التسلح الكيماوي السوري، بدون أن تتسبب بسقوط ضحايا، رداً على هجوم كيماوي مفترض أسفر عن سقوط أربعين قتيلاً على الأقل في السابع من أبريل في دوما بالقرب من دمشق.
وجرى التدخل بدون موافقة مجلس الأمن الدولي الذي تشغل فيه روسيا حليفة الأسد، مقعداً دائماً، ولم تشارك ألمانيا في الضربات لكنها أيدتها معتبرة أنها "ضرورية ومناسبة".
ويشكل رأي الخبراء القانونيين لمجلس النواب ضربة مربكة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في بلد حريص على احترام القواعد القانونية.