يُستخدم خل التفاح كعلاج منزلي لعدة مشاكل، لكن هناك لبس بخصوص علاقته بالإسهال: هل هو علاج أم أنه سبب للإسهال؟ يرجع هذا الالتباس إلى أن خل التفاح شديد الحمضية، وهي سمة لها مجموعة من الآثار الجانبية مثل التأثير على مينا الأسنان، كما أنها قد تطلق نوبة من الحموضة.
ولا تعني هذه الآثار الجانبية التقليل من قيمة فوائد خل التفاح، فهو على سبيل المثال يساعد على زيادة حساسية الجسم للأنسولين، وبالتالي الوقاية من السكري، ويخفف من تأثير السموم والبكتريا في الطعام وخاصة الإيكولاي.
خل التفاح والإسهال.
تفيد أدلة طبية أن خل التفاح يبطئ من عملية الهضم ومن عملية تفريغ الأمعاء، فإذا كان الشخص مصاباً بالإسهال يساعد تناول القليل من خل التفاح المخفّف على علاجه.
كما يساعد خل التفاح على القضاء على بعض أنواع البكتريا والتي يمكن أن تكون سبباً للإسهال في حد ذاتها.
لكن نظراً إلى أن خل التفاح يتفاعل مع بعض العلاجات لا ينبغي تناوله مع أدوية إلا بعد استشارة الطبيب. كما أنه لا يساعد كل حالات مرض السكري، وعند استخدامه كعلاج مساعد عليك مراجعة الطبيب.
وبشكل عام، إذا استمر الإسهال 5 أيام عليك زيارة الطبيب، أو إذا كانت هناك أعراض أخرى مصاحبة مثل القيء او ارتفاع الحرارة أو المغص.
أما الإسهال الخفيف فيمكن علاجه منزلياً بأكل الموز والأرز، مع شرب الكثير من السوائل لتفادي الجفاف.