أحدث الأخبار
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد

دولة عربية تحاول إقناع عباس بقبول "مبادرة سلام معدّلة"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-04-2018

كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن الإدارة الأمريكية بعثت إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بـ"مبادرة سلام معدلة"، في حين تحاول دولة عربية إقناعه بقبولها.

وبحسب ما نقلته صحيفة "الحياة" السعودية عن المصادر التي لم تسمّها، فإن المبادرة تنص على عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى التفاوض على قضايا الحل النهائي، وترك ملف القدس إلى المرحلة النهائية.

غير أن مسؤولاً فلسطينياً أكد أن الرئيس عباس رفض الصيغة المعدلة، مشدداً على أنه يرفض أي إرجاء لقضية القدس، بحسب الصحيفة السعودية.

وذكرت المصادر أن الجانب الأمريكي أوصل الأفكار الجديدة إلى عباس عن طريق دولتين عربيتين (لم يذكرهما)، موضحة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أبلغته أنه ليس لديها أي موقف مسبق في شأن حدود القدس؛ بل تترك للطرفين فرصة الاتفاق.

وجاء في الرسالة أن "الإدارة تُدرك صعوبة الاتفاق على القدس؛ لذلك فإنها تفضّل تأجيل فتح هذا الملف، والشروع فوراً في التفاوض على القضايا الأخرى، وبعد الاتفاق عليها يتم التفاوض على القدس".

ونصحت إحدى الدول العربية عباس بقبول العرض، واعتبرته متقدماً عن العرض السابق، وفقاً للصحيفة، لكن مسؤولين فلسطينيين أكدوا لـلصحيفة رفض عباس التعديلات الجديدة في الخطة الأمريكية (صفقة القرن).

وقال مسؤول فلسطيني: "الرئيس يرفض أي استثناء أو تأجيل لملف القدس من أي عملية سياسية"، مضيفاً: "ندرك أن الخطة ترمي إلى استخدام الفلسطينيين جسراً للوصول إلى الدول العربية، وفي النهاية لن يُقدَّم أي حلول جدية للقضية الفلسطينية".

وفي الوقت الذي لم تُشر فيه الصحيفة إلى الدولة الوسيطة، ذكرت تقارير إعلامية سابقة أن مسؤولين سعوديين تسلموا نسخة من "صفقة القرن" التي أعدتها الإدارة الأمريكية.

وتتمسك الرياض بطرح "صفقة القرن" الأمريكية، على الرغم من الرفض الفلسطيني القاطع لها؛ لما تحمله من مخاطر كبيرة تهدد مستقبل قضيتهم.

وقالت التقارير إن الصفقة تقع في 35 صفحة، وعلِم بها الجانب الفلسطيني بالكامل، وعلّقت السلطة بقولها: "لن تجد فلسطينياً واحداً يقبل بها"، بحسب ما صرح به مسؤول فلسطيني، رفض الكشف عن اسمه.

والشهر الماضي، كشف قيادي في السلطة لـ"الخليج أونلاين"، أن الرياض وجَّهت خلال الأيام الماضية، دعوة رسمية لعباس لزيارة أراضيها، في محاولة منها لتطويق الخلاف القائم مع الفلسطينيين، بسبب "صفقة القرن".

وأضاف القيادي، الذي رفض كشف اسمه: "الرياض لم يعجبها كثيراً حالة الرفض الفلسطيني القاطعة لدورها في صفقة القرن المشبوهة، وعندما فشلت في إقناعنا بقبولها لجأت إلى طريق جديد؛ وهو اللقاء المباشر مع الرئيس أبو مازن".

وتقضي الخطة، بحسب صحيفة "الحياة"، بدولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة تغطي نصف الضفة الغربية وقطاع غزة فقط، من دون القدس، والبدء بإيجاد حلول لمسألة اللاجئين.

كما تقول الصفقة إنه على الفلسطينيين بناء "قدس جديدة" على أراضي القرى والتجمعات السكانية القريبة من المدينة، بحسب ما نشره الموقع.

وتقضي الصفقة ببقاء الملف الأمني والحدود بيد "إسرائيل"، في حين تبقى المستوطنات هناك خاضعة لمفاوضات الحل النهائي، التي لم يحدَّد سقف زمني لها.

وعن المدينة القديمة في القدس التي فيها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، تقضي الخطة بإنشاء ممر من "الدولة الفلسطينية الجديدة" إلى القدس القديمة للعبور هناك لأداء الصلوات.