أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

بماذا أمر ترامب قادة دول الخليج بشأن الأزمة الخليجية؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-05-2018

يسعى الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الأزمة الخليجية قبل موعد اتخاذ قراره في شأن العقوبات الأميركية على ايران في 12 الجاري.
وكشفت مصادر أن ترامب طلب من وزير الخارجية مايك بومبيو، عندما كان لا يزال مديراً لـ«وكالة الاستخبارات المركزية» (سي آي إي)، تكثيف التحرك لدى دول الخليج للمساعدة في طي صفحة الخلافات بينها  قبل موعد إعلان قراره المرتقب بشأن الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى. 

وقالت المصادر الأميركية إن ترامب أرسل إلى قادة الخليج رسائل قبل نحو 20 يوماً، تتضمن العناصر التالية:
1. تأكيد الصداقة الوثيقة بين الولايات المتحدة ودول الخليج واستمرار هذه الصداقة.
2. تأكيد ضرورة توحيد المواقف لمواجهة «المخطط الإيراني الخبيث الرامي إلى زعزعة استقرار المنطقة».
3. تأكيد التزام الولايات المتحدة بأمن دول الخليج «من ناحية أخلاقية مبدئية ولأنه في مصلحة الولايات المتحدة ومصلحتكم».
4. تأكيد أن مواجهة النظام الإيراني بصورة أفضل «تتطلب التجانس والوحدة داخل مجلس التعاون مع تحالفات قوية مع مصر والاردن ودول اخرى صديقة».
5. التحذير من أن الولايات المتحدة لن تتحمل وحدها مسؤولية التصدي للمخططات الايرانية «إذا استمرت الخلافات بين حلفائها داخل منظومة مجلس التعاون الخليجي، وإذا بقيت الارادات داخل دولها رافضة لتقبل مبدأ حل الخلاف».
6. التذكير سريعاً بـ«التضحيات» أو الالتزامات الأميركية المادية والبشرية لمواجهة الارهاب منذ العام 2001 وحتى اليوم، وحجم الانفاق الذي قدمته اميركا في الحرب ضد الارهاب و«استفادت منه أمنياً دول الخليج بالدرجة الأولى».
7. التنبيه إلى أن ما قدمناه من التزامات قد لا يستمر في حال لم تتخذ دول الخليج مجتمعة موقفاً واحداً بالتحالف مع أميركا «للقضاء على الإرهاب من جهة وإجبار نظام ايران على وقف مخططاته العدائية ضد المنطقة» من جهة ثانية.
8. التشديد على صدور مبادرة خليجية لإنهاء النزاع واظهار الموقف الموحد قبل القمة الأميركية - الخليجية، وأن يصدر بيان يتضمن إنهاء «كل حالات المقاطعة وفتح الحدود البرية والمجالات الجوية وعودة العلاقات الديبلوماسية على أن يظهر كل طرف مقادير معتبرة من التوافق وحل المشاكل استشعاراً بخطورة ما يخطط للمنطقة».
9. استعداد الديبلوماسية الأميركية للمساهمة في تقريب وجهات النظر بالنسبة إلى القضايا العالقة بين هذه الدول من أجل تطمين الجميع ونزع المخاوف من هذا الطرف أو ذاك، «لكن بحث كل الملفات والتفاصيل وعلاجها سيأخذ وقتاً طويلاً ونحن نحتاج إلى الوحدة لمواجهة الاستحقاقات المقبلة، لذلك نتمنى موقفاً عاماً بإنهاء الأزمة مع نهاية ابريل على أن تبحث التفاصيل اللاحقة تدريجياً مع كل ما تحتاجه من ضمانات».
10. الطلب من كل الدول الخليجية وقف الحملات الإعلامية ضد بعضها لأن «ذلك يزيد من التصعيد ويعيق من تدفق الحلول ويرفع منسوب الحساسيات لدى شعوب هذه المنطقة التواقة للسلام ومواجهة الاخطار الخارجية لا إلى التصعيد».
11. التركيز على وجوب استمرار التشاور بين أميركا وهذه الدول في ما يتعلق بالخطوة الأميركية المقبلة تجاه ايران «ونحن نضعكم في الصورة دائماً آملين الحصول على دعم دول الخليج مجتمعة وعلى دعم وتأييد مصر ودول اخرى صديقة عندما نعلن قرارنا بالنسبة إلى ايران».
وسبق لترامب أن صرّح ان دول الخليج هي المستفيد الأكبر من تواجد الولايات المتحدة في الشرق الاوسط، كما سبق لكبار العاملين في ادارته، من أمثال مستشار الأمن القومي جون بولتون، أن قال إن أميركا أنفقت اكثر من 6 تريليونات دولار في الشرق الاوسط منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، وانها تتوقع أن تقوم العواصم العربية بدور أكبر في مواجهة إيران والارهاب، بحسب صحيفة الراي الكويتية.