أحدث الأخبار
  • 01:02 . الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن غزو وشيك للبنان وخطط لتغيير المنطقة... المزيد
  • 11:54 . النفط يرتفع نتيجة مخاطر مرتبطة بالإمدادات في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:29 . خفض أسعار الوقود في الإمارات للشهر الثاني على التوالي... المزيد
  • 11:13 . اعتماد تاريخ 28 فبراير "اليوم الإماراتي للتعليم"... المزيد
  • 10:49 . أتليتكو مدريد ينجو من السقوط أمام جاره الريال في الدوري الإسباني... المزيد
  • 10:42 . الإمارات تتهم الجيش السوداني بقصف مقر السفير في الخرطوم... المزيد
  • 12:42 . توتنهام يضرب مانشستر يونايتد بثلاثية بعقر داره بالدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:35 . الإمارات تستثمر 30 مليون دولار لدعم غانا في التنوع البيولوجي والمناخ... المزيد
  • 10:13 . هل تشكل أبوظبي قوة استقرار في الشرق الأوسط؟.. تقرير أمريكي تجيب... المزيد
  • 09:27 . وزير الدفاع الأمريكي يوجه بتعزيز قدرات جيش بلاده في الشرق الأوسط... المزيد
  • 08:11 . حذرت من حرب شاملة.. إيران تتوعد بالرد على اغتيال نائب قائد الحرس الثوري... المزيد
  • 08:04 . السيسي: مصر فقدت 60% من إيرادات قناة السويس... المزيد
  • 07:01 . جيش الاحتلال يقصف منشآت غربي اليمن... المزيد
  • 06:51 . توقعات بانخفاض في درجات الحرارة وفرصة لسقوط أمطار غداً... المزيد
  • 03:28 . انتشال جثة الأمين العام لحزب الله.. ولا جروح عليها... المزيد
  • 12:17 . إعلام عبري: قرار اجتياح لبنان لم يتخذ بعد والجيش مستعد له... المزيد

حل الأزمة الخليجية.. مصلحة أميركية

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 09-05-2018

يا ليته كان بالإمكان استراق السمع لما دار بين الرئيس الأميركي ترمب، ووزير خارجيته الجديد مايكل بومبيو، قبل جولة الأخير الأسبوع الماضي في الشرق الأوسط، وماذا قال له رئيسه تحديداً حول الأزمة الخليجية! وما الذي غيّر أولويتها في جدوله، وهو الذي أوضح قبل أن تمضي 48 ساعة على تعيينه وحلفه اليمين الدستورية، أن الأزمة الخليجية هي أحد أكبر متاعبه، لقد عاد بومبيو لبلاده، ولم يطرح حلاً لمتاعبه، رغم أن من الدوافع:
- أن الرئيس ترمب يتحرك الآن في وضع أفضل لبحث الأزمة، فقد تحرّر من الضغوط والعراقيل التي كانت في وزارة الخارجية، ويجري سلسلة من اللقاءات والاتصالات مع الخليجيين لتنفيذ رؤيته.
- حل الأزمة الخليجية مصلحة أميركية، فمزيد من التنسيق بين دول الخليج الست مع واشنطن، هو البنية الأساسية التي أقيمت عليها العلاقات بين الطرفين لعقود طويلة، وعدم استمرار التنسيق يعني اهتزاز تلك القاعدة.
أما تفسيرات غياب حل للأزمة، فمنها:
- يدفعنا التفاؤل للقول بحل سري قريب، فقد لاحظ المراقب الخليجي فجاجة حرب التسريبات في الأزمة الخليجية، وكيف أن سريّة الاتفاقات في الشرق الأوسط غير محترمة بشكل عام، ولأنه بقدر ما تبقى المعلومات عن سير حل الأزمة سرية، بقدر ما يسهل حلها، فنرجّح أن هناك طبخة بمكونات أميركية يجري الإعداد لها، لتقدم في طبق الوساطة الكويتية.
- أما الجانب الموحش، فهو القول إن التحرك الأميركي لم ينجح، ولم يكن هناك مشروع أصلاً لحل الأزمة الخليجية، لأن واشنطن قصّرت في إعادة الدفء إلى العلاقات الأميركية الخليجية، جراء تصريحات الرئيس الأميركي، إننا «لن نصمد أسبوعاً من دون الحماية الأميركية»، وإنه يريد ضخ الأموال من الخليجيين في تركيز فج على الاعتبار المادي في التعاطي مع قضايا المنطقة.
- فشل النقاشات المتورمة في النواة الصلبة من المستشارين الكهول حول وزير الخارجية الأميركي الجديد، في تقديم مسار واضح له لحل الأزمة الخليجية، فالمقاربة الأميركية للأزمة الخليجية تتسم بالارتجال والغموض أصلاً، وهي عراقيل بنيوية تبدد جهود الوساطة من واشنطن، ولكي تحل واشنطن الأزمة الخليجية أميركياً، عليها أن تحل الأزمة الأميركية نفسها، بتحرير وزارة الخارجية من استراتيجية مرتبكة، ساهمت في تراجع الدور الأميركي في الخليج وسوريا، وفي مواجهة الصين وروسيا.
- أما السبب الأرجح، فهو أن عدم طرح حل للأزمة الخليجية أميركياً، ناتج عن إدراك بومبيو –ببساطة- أن هناك قضية أكثر أهمية في جولته يجب التركيز عليها، وهي أزمة الطموح النووي الإيراني، وإلغاء اتفاق 5+1 أو تعديله.

بالعجمي الفصيح
تجبرنا زيارة بومبيو للمنطقة، على قراءة توقفه في عمّان وتل أبيب، حيث نراهن على طرح دور وساطة للأردن في الأزمة الخليجية، فالملك عبدالله -وبفعل علاقته بالنخبة الحاكمة في الخليج- أهل للمهمة.