أحدث الأخبار
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد

التدبير مع «تدبير»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 13-05-2018

استقبل الجمهور بذهول الأسعار و المبالغ التي ستترتب على الاستفادة من خدمات «تدبير» ، المبادرة التي أناطت بها وزارة الموارد البشرية والتوطين، أمور توفير العمالة المنزلية والمساعدة.
 
مرجع الذهول ما تم الإعلان عنه من مبالغ قد تصل إلى4500 درهم كراتب شهري للعاملة وبحسب الساعات. و كذلك قصة الإجازة الأسبوعية مع عدم البيات خارج المنزل مع تحمل مبلغ 55 درهماً لقاء قضاء يوم العطلة.

الإعلان عن باقات «تدبير» تستوجب منا التدبير للتعامل مع هذه المستجدات في سوق العمالة المنزلية التي تنظر إليها الأسر الإماراتية والمقيمة على حد سواء كنوع من الصداع المزمن الذي كانت تغذيه مكاتب الاستقدام الخاصة، والتي لعبت دوراً سلبياً في هذا الميدان على امتداد عقود عدة ازدهرت معها المهنة، وتحولت إلى منجم ذهب حتى وصلت رسوم الاستقدام إلى مبالغ باهظة. واستبشرنا خيراً بمبادرة الوزارة إغلاق هذا الباب من الاستغلال بوقف تجديد تصاريح تلك المكاتب وإطلاق «تدبير»، ولكن ما تم الإعلان عنه من باقات ورسوم يثير قلق الجميع.

قد نقرأ من بين سطور الباقات المعلنة من «تدبير» ورسومها هدفاً غير معلن، وهو هدف جميل إن تحقق ووصلنا إليه، وهو الحد من استقدام العمالة المنزلية وتخفيف الاعتماد عليها، وهو ما نتمنى أن تكون الوزارة شفافة بشأنه. خاصة أن هناك تساؤلات تطفو على السطح وإجاباتها غير واضحة، بالذات ما يتعلق بالعمالة المنزلية الحالية، وشكل التعامل المستقبلي معها.

وهناك تباين في نظرة الوزارة بشأنها، فقبل أشهر وعند قيام سفارة إحدى الدول المصدرة للعمالة المنزلية بتحديد سقف لأجور عمالتها، قالت الوزارة إن أطراف العلاقة التعاقدية والسوق يحددان الأمر. وها هي مبادرة «تدبير» تضعنا أمام تدابير جديدة تتطلب مراجعات عدة، وستكون لها آثارها على أوضاع العمالة المنزلية الحالية باتجاه تبني نظام الساعات الذي تعتمده «تدبير»، مما سيؤثر على الكثير من الأسر المتوسطة. كما أنه سيساهم بصورة أو أخرى في تفاقم ظاهرة هروب العمالة المنزلية، وواكبها ظهور عصابات الاتجار بالبشر، والتي تتساقط في يد العدالة، كما ينشر في وسائل الإعلام بين حين وآخر.

تساؤلات عدة تبرز أمام الجميع، تتطلب من الوزارة إجابات شفافة تطمئن الأسر، وتهدئ المخاوف من باقات «تدبير»، وكلنا مع الوزارة في كل جهد و «تدبير» للحد من الاعتماد على العمالة المساعدة بمبادرات تسعد العائلات.