فرضت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء عقوبات على محافظ البنك المركزي الإيراني وثلاثة أفراد آخرين وبنك مقره العراق وذلك بموجب برامج تستهدف من يدعم الإرهاب العالمي.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان على موقعها الإلكتروني إنها فرضت عقوبات على محافظ البنك المركزي الإيراني ولي الله سيف و"بنك البلاد الإسلامي" ومقره العراق، بالإضافة إلى أشخاص آخرين.
وقالت وزارة الخزانة إن ولي الله سيف "إرهابي عالمي مصنف على نحو خاص". وأوضحت أنها فرضت أيضا عقوبات ثانوية عليه. وهذا يعني أنه يمكن إبعاد أي شخص يتعامل معه من النظام المالي الأميركي.
وأوضحت الخزانة الأميركية أن "العقوبات المفروضة على مسؤولي المركزي الإيراني وبنك البلاد تنبع من الاشتباه في تحويلهم إلى ملايين الدولارات نيابة عن الحرس الثوري لحزب الله اللبناني".
وتستهدف العقوبات الأميركية الجديدة كذلك محمد قصير المسؤول بحزب الله.
وشدد بيان وزارة الخزانة الأميركية على أن العقوبات جزء من "الحملة القوية" لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد الحرس الثوري ووكلائه وفي إطار الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني، وفي إطار "البدء في إعادة العمل بالعقوبات الأميركية التي رفعت بموجب الاتفاق بما في ذلك ضد المصرف المركزي الإيراني" بحسب بيان لوزارة الخزانة.