أحدث الأخبار
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد

واشنطن بوست: ذهول وسط السعوديين من تخوين المعتقلين الجدد

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-05-2018

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن حالة من الذهول أصابت المجتمع السعودي عقب حملة التخوين التي استهدفت عدداً من النشطاء والناشطات ممن اعتقلوا مؤخراً.

وأوضحت الصحيفة أن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، قدم نفسه مدافعاً عن المرأة، خاصة بعد أن منحها حق قيادة السيارة، لكن في الأيام الماضية اعتقِل العديد من النشطاء السعوديين الذين دعوا إلى تلك الأشياء بالتحديد، حيث اتهمتهم السلطات بتقويض الأمن القومي، ووُصفوا بـ"الخونة" في الصحف الموالية للحكومة.

حملة القمع غير العادية التي تقودها السلطات استهدفت أبرز المدافعات عن حقوق المرأة في السعودية، ونشطاء سبق لهم أن قادوا حملات احتجاجات للسماح للمرأة بالقيادة منذ عقود وسُجنوا بسببها.

الاعتقالات الأخيرة "محيرة" كما تصفها الصحيفة، خاصة من ناحية توقيتها، إذ جرت قبل أسابيع من موعد رفع الحظر عن قيادة المرأة السعودية للسيارة، "إلا أن الأكثر حيرة الذي أصاب السعوديين بالذهول هو خطورة الاتهامات التي وجهت للمعتقلين، والهجمات الشخصية التي استهدفتهم، بعد توزيع صورهم على وسائل الإعلام الحكومية"، حسب ترجمة "الخليج أونلاين".

جماعات حقوق الإنسان وصفت الحملة التي تقودها السلطات السعودية بأنها حملة تهدف للتشويه؛ من أجل إسكات كل الدعوات المطالبة بحقوق المرأة.

تقول سيدة سعودية تبلغ من العمر 33 عاماً، وشاركت في حملة ضد قوانين الوصاية السعودية، بعد أن حاول شقيقها تزويجها من شريكه بالعمل: "كان الصوت الوحيد المتبقي هو عبر النسويات اللواتي يتحدثن عن الوصاية".

وأضافت: "طلبت المساعدة عبر خط حكومي ساخن، وبدلاً من تقديم المساعدة لي انحاز الشخص الذي رد عليَّ إلى شقيقي، مؤكداً وجوب الطاعة له".

وحول النسوة اللواتي اعتقلن لكونهن طالبن برفع الوصاية عن المرأة السعودية، قالت: "لم يكن هناك أي جدول أعمال خفي ضد الحكومة، لم نطلب حقوقاً سياسية، طلبنا حقوق الإنسان".

في برنامج (60 دقيقة) على شبكة "سي بي إس"، قال ولي العهد، محمد بن سلمان، إنه يعتقد أن النساء والرجال كانوا متساوين، مضيفاً: "نحن جميعاً بشر، ليس هناك فرق".

لكن الاعتقالات تؤكد نهجاً جديداً دأب عليه ولي العهد السعودي خلال العام الماضي، وذلك في إطار سعيه لتعزيز سلطاته، فقد احتجز عشرات المعارضين، ومن ضمنهم نشطاء في مجال حقوق الإنسان ورجال دين ورجال أعمال وأمراء، تشير الصحيفة.

وتضيف واشنطن بوست: "في موجة الاعتقالات السابقة تُركت تفاصيل الاعتقالات وأسماء المسجونين غامضة، حيث قال المسؤولون إنهم اضطروا إلى احترام خصوصية المتهمين، ولكن عندما يتعلق الأمر بالنشطاء والناشطات فالأمر مختلف".

تقول هالة الدوسري، مدافعة سعودية عن حقوق الإنسان: "لقد رافقت حملة الاعتقالات الأخيرة اتهامات تخوين وتهديد ووعيد بالعقاب".

وكانت الصحف السعودية اليومية قد نشرت صور لجين الهذلول، وعزيزة اليوسف، وهن من بين المعتقلات، على صفحتها الأولى، تقول الدوسري: "أنا قلقة للغاية، هذا الأمر لم يحصل سابقاً".

تقول كريستين سميث ديون، العالمة في معهد دول الخليج العربي في واشنطن: "إن الاعتقالات كانت موجهة لكل من يحاول أن يرفع صوته، إنها محاولة لتأديب النشطاء وإبقائهم ضمن توجه السلطة، وأن أي تغيير يجب أن يأتي من تلك السلطة وليس عبر المطالبات، حملة التشويه بحق النشطاء تؤكد أن هناك سياسة لتأليب المجتمع عليهم".

وكانت السعودية قد شهدت، نهاية الأسبوع الماضي، حملة اعتقالات جديدة طالت عدداً من النساء والرجال، أعقب ذلك اتهامات بالتخوين لهم، وأيضاً حملة منظمة على مواقع التواصل الاجتماعي تتهمهم بالتواصل مع سفارات أجنبية.
وأدنت منظمتي هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية هذه الحملة الجديدة من جهة، واستنكروا تخوين النشطاء وحملة الحكومة عليهم من جهة ثانية. ومنذ تولي محمد بن سلمان السلطة العام الماضي وتشهد المملكة انهيارا حقوقيا وانتهاكات وجرائم حقوقية واسعة النطاق على غرار الحال في دول خليجية أخرى حليفة للرياض.