هاجم الأكاديمي عبد الخالق عبد الله الذي تعرفه وسائل إعلام عربية بأنه مستشار لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، المسؤولين اليمنيين، الذين ينتقدون الدور الإماراتي في اليمن، بشدة ووصفهم بـ”شخصيات بائسة اتضح انه حتى الكلاب الضالة أكثر وفاءً منهم”، وتوعدهم بـ”حساب عسير”.
وغرد عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “تطاولت شخصيات يمنية عديدة محسوبة على الشرعية مؤخرا بالقبيح من الاتهامات على الإمارات التي قدمت لليمن تضحيات لم تقدمه أي دولة في العالم..الإمارات السخية ستستمر في اداء واجبها تجاه اليمن لكن نكران الجميل سيكون ثمنه عسيراً لشخصيات بائسة اتضح انه حتى الكلاب الضالة أكثر وفاءً منهم”.
وكان عبد الله أثار جدلاً بتغريدة في تعليقه على أزمة أرخبيل “سقطرى” اليمني، حيث كتب:”استيقظوا على سقطرى متأخرين، الأمر محسوم منذ زمن بعيد يا سادة يا كرام”.
وقد اعتبر كثير من المعلقين بـأن هذا الكلام “اعتراف باحتلال إماراتي لسقطرى“.
واتهم عبدالله بعدها الحكومة اليمنية الشرعية بـ”الأخونة”، وودعا محمد بن زايد إلى سحب القوات الإماراتية من اليمن، متهما حكومة الرئيس هادي بالعجز والفساد وشغل الإمارات بمعارك جانبية.
وجاءت تصريحات عبدالله، بعد أن أصدر رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر بيانا على صفحته الرسمية على “فيسبوك”، اعتبر فيه الوجود العسكري الإماراتي في سقطرى، وسيطرة القوات الإماراتية على الميناء والمطار، أمراً غير مبرر.
وكان وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري اتهم الإمارات باحتلال بلاده، وأن ضابط إماراتي يحتجز مئات ملايين الدولارات من رواتب اليمنيين لأنه يريد ذلك فقط، وأن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لا يستطيعون الإفراج عن هذه المبالغ المتحجزة منذ نحو شهر.